المدعية العامة السابقة لفنزويلا تتهم حكومة مادورو بالسعي إلى قتله

12:02 م | الثلاثاء 29 أغسطس 2017

اتهمت المدعية العامة السابقة لفنزويلا لويزا أورتيجا التي فرت من بلدها حيث تؤكد أنها ضحية "اضطهاد سياسي" أمس، من كوستاريكا، حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بالسعي الى قتلها.

وقالت أورتيجا في مؤتمر صحفي مع النائب العام لكوستاريكا: "جئت لاتقدم بشكوى لدى نيابة كوستاريكا والمفوضية الأمريكية لحقوق الانسان".

وأضافت: "امتلك معلومات تشير إلى إنني ما زلت ضحية اضطهاد وأن الحكومة استأجرت قتلة لتصفيتي".

وتابعت: "جئت اكشف ذلك في كوستاريكا لأن مدعين ومدراء آخرين (فنزويليين) يواجهون الوضع نفسه".

ووصلت لويزا أورتيجا إلى كوستاريكا الإثنين، لكن لم تكشف لا هي ولا السلطات برنامج زيارتها لأسباب أمنية.

وقالت المحامية البالغة من العمر 59 عاما إن فنزويلا تعيش معاناة يومية بسبب نقص المواد الغذائية والأدوية، وهناك مشكلة صحية خطيرة.

وأضافت أنه بلد غني بالموارد لكن مواطنيه يبحثون عن الطعام في النفايات ويعيشون انتهاكا منهجيا لحقوق الانسان.

وتابعت: "بدأنا رحلة في القارة لأنه من غير الممكن إحقاق العدل في فنزويلا في مجالات حقوق الانسان والفساد والجريمة المنظمة".

إلا إنها حاولت إشاعة بعض الاطمئنان بشأن مستقبل بلدها، وقالت إن "فنزويلا ستستعيد فرحها وديموقراطيتها وحريتها وسنعود كما كنا كاريبيين، وأشخاص مليئين بالحب يرفضون لغة الكراهية التي نواجهها في السنوات الأخيرة".

وكانت أورتيجا، اتهمت الأسبوع الماضي مادورو بالفساد وأكدت أنها في خطر.

وفرت أورتيجا، التي كانت تنتمي إلى تيار تشافيز، ثم انشقت عنه وطردت من منصبها من قبل السلطة الاشتراكية في الخامس من أغسطس، مع زوجها من فنزويلا.

وتتهم كراكاس زوجها جيرمان فيديرر بالفساد وكان يمكن أن يتم توقيفه بعدما جردته الجمعية التاسيسية من حصانته.