أبرزها المتنقلة.. تعرف على أشكال المذابح في الدول الإسلامية
أبرزها المتنقلة.. تعرف على أشكال المذابح في الدول الإسلامية
- أداء الصلاة
- الأديان السماوية
- الأطباء البيطريين
- الطاقة الاستيعابية
- المسلمين والمسيحيين
- رفع الطاقة
- سيارات نقل
- صلاة العيد
- عمال النظافة
- عيد الأضحى
- أداء الصلاة
- الأديان السماوية
- الأطباء البيطريين
- الطاقة الاستيعابية
- المسلمين والمسيحيين
- رفع الطاقة
- سيارات نقل
- صلاة العيد
- عمال النظافة
- عيد الأضحى
يستعد المسلمون هذه الأيام للاحتفال بشعائر عيد الأضحى المبارك، الذي يعد أحد أكبر وأهم مناسبة احتفالية لدى المسلمين، وتختلف كل دولة من دول الإسلامية عن غيرها في طريقة استعداد المذابح لأضاحي عيد الأضحي المبارك، فعلى سبيل المثل تقوم مدينة "مرسين" التركية بإنشاء مذابح متنقلة في بعض مناطق المدينة لتخدم المواطنين مجانًا في عيد الأضحى المبارك.
وتختلف الأجواء في الجزائر حيث تقوم الجدات بوضع الحناء على جبين الأضحية وتربط لها شرائط زهرية اللون كنوع من الترحاب، ومن بين العادات التي تميز اقتراب عيد الأضحى لدى الجزائريين هو الإقدام على شراء أواني وسكاكين جديدة لتحديث منظومتهم المنزلية استعدادا ليوم الذبح أو النحر، كما يطلق عليه الجزائريين، فيما ما تزال عادات طلاء الكباش بالحنة التقليدية ليلة العيد بالنسبة للأطفال، بينما في يوم الذبح يلتف الجيران ويقومون بذبح أضاحيهم في باحة كبيرة ليشرعوا بعدها في التضحية الجماعية وتناول طعام الغداء في مجالس تعيد بعض الحميمية وهي الظاهرة المنتشرة بقوة في المدن الداخلية.
وفي السعودية تبدو مسالخ العاصمة المقدسة في جاهزية تامة طيلة أيام السنة وخلال المواسم للإيفاء بحاجة الأهالي والزوار، حيث تم رفع الطاقة الاستيعابية للمسالخ لتفي بالطلبات المتزايدة عليها، حيث يستوعب مسلخي الكعكية والمعيصم النموذجيان أكثر من 5000 رأس من الأغنام في الساعة و700 رأس من الجمال والأبقار، بالإضافة الى إيجاد عدد كبير من الأطباء البيطريين والجزارين وعمال النظافة وسيارات نقل اللحوم والقلابات والشيولات الخاصة بنقل النفايات.
وتتمتع فلسطين بخصوصيّة كبيرة في الأعياد لدى المسلمين والمسيحيين؛ لأنّها مهد الأديان السماوية الثلاثة، حيث يذهب الرجال إلى الأسواق لشراء الأضاحي وتجهيزها للذبح بعد أداء الصلاة في اليوم الذي يسبق مجيء العيد، وفي صبيحة يوم العيد يتوجه المصلون إلى المساجد، أو الساحات الواسعة لأداء صلاة العيد، ويتصافحون مُهنئين بعضهم البعض، ويتوجه رجال العائلة إلى منازل الأقارب لتهنئتهم بالعيد، وتقديم العيديّة للنساء، وما يزيد من خصوصيّة الأعياد فيها إصرار أهلها على خوض الحياة والفرح، رغم رَبْض الاحتلال على أرضهم وأرض أجدادهم من قبل.