آخرهم طارق فؤاد.. فنانون عانوا مع المرض ولم يتلقوا مساعدة الدولة

آخرهم طارق فؤاد.. فنانون عانوا مع المرض ولم يتلقوا مساعدة الدولة
- إجراء عملية
- الأمراض المختلفة
- الدرجة الثالثة
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الفترة الأخيرة
- القصر العيني
- المنتصر بالله
- تليف الكبد
- أحوال
- أشر
- إجراء عملية
- الأمراض المختلفة
- الدرجة الثالثة
- الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
- الفترة الأخيرة
- القصر العيني
- المنتصر بالله
- تليف الكبد
- أحوال
- أشر
مع مكانتهم الكبيرة بين الناس بما حققوه من إنجازات متعددة خلال مشوار حياتهم الفني، وشعبية واسعة، لم يتصوروا يوما أن تتدهور بهم الأحوال بعد تقدمهم في السن ومعاناتهم مع الأمراض المختلفة، حيث عانى بعض الفنانين مع المرض، ولم يلاقوا تقدير من الدولة أو نقاباتهم رغم ما قدموه من فن متميز لمصر، وكان آخر هؤلاء الفنانين "طارق فؤاد".
طارق فؤاد
يعاني طارق، في الفترة الأخيرة، حيث عبر عن أسفه من موقف الدولة تجاهه فيما يتعلق بحالته الصحية، وحاجته لإجراء عملية جراحية، حيث تم إرسال 6000 جنيه له لإجراء العملية في مصر، بينما هو بحاجة للسفر للخارج لإجرائها، وفقا لما أشار به عليه الأطباء.
وشرح طارق، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء dmc"، حالته الطبية قائلا إنه يعالج من الربو منذ 25 عاما، وأثر العلاج الذي كان يتلقاه على صوته، وهو منذ أربع سنوات يحاول علاج صوته دون تحسن، لافتا إلى أن النقابة قامت تجاهه بما هو في مقدرتها، وقررت له 500 جنيه شهريا للعلاج.
المنتصر بالله
أصيب الفنان المنتصر بالله، في أواخر حياته، بجلطة في الدماغ، ولم تساهم الدولة في علاجه بأي شيء، إلا من خلال مبادرة شخصية قام بها أشرف زكي نقيب الممثلين، الذي ساهم في العلاج بمبلغ 5 آلاف جنيه جمعها من أصدقائه، وبعد ذلك تكفلت مستشفى سليمان الفقيه بالسعودية بعلاجه على نفقة أحد الأمراء السعوديين.
عبدالحليم حافظ
تولى الملك الحسن الثاني نفقات علاج عبدالحليم في باريس، من مرض تليف الكبد، وسط استغراب من الرأي العام بمصر من عدم عرض نظام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر علاجه على نفقة الدولة.
محمد كمال المصري "شرفنطج"
أصيب بمرض الربو، وعاش مع زوجته ببيته الصغير بحارة "ألماظ"، وأمرت البلدية بإزالة منزله، وبعد إزالة منزله، ذهب للعيش بحجرة صغيرة بحي القلعة، وبعدما أنهكه المرض والفقر، خصصت له الدولة معاشا استثنائيا قدره 10 جنيهات، وكان لا يكفي ثمن علاجه.
فاطمة رشدي
لم تكن تمتلك فاطمة في أواخر حياتها، مسكنا وعانت كثيرا مع المرض، وتدخل الفنان فريد شوقي لدى المسئولين لعلاج "فاطمة" ومساندتها.
علي الكسار
توفي بعد معاناة كبيرة مع مرض سرطان البروستاتا، بداخل إحدى غرف "الدرجة الثالثة" بمستشفى القصر العيني، مع تجاهل الدولة لعلاجه.
عبدالفتاح القصري
طالب عدد من الفنانين الدولة منهم فريد الأطرش وماري منيب، بالتدخل لعلاج عبد الفتاح القصري، الذي أصيب بالعمى في أواخر أيامه، وأصبح لا مأوى له سوى غرفة صغيرة بإحدى الحارات، ولكنهم لم يلقوا أي استجابة ليقوموا هم بالتبرع له.