"المنتدى الاقتصادي": الفساد وانعدام فرص العمل يتصدر مخاوف الشباب

"المنتدى الاقتصادي": الفساد وانعدام فرص العمل يتصدر مخاوف الشباب
- أمريكا الشمالية
- أميركا الشمالية
- اتخاذ القرارات
- الإعلام الحر
- التواصل الاجتماعي
- المركز الثالث
- المملكة المتحدة
- الولايات المتحدة
- تغير المناخ
- أجا
- أمريكا الشمالية
- أميركا الشمالية
- اتخاذ القرارات
- الإعلام الحر
- التواصل الاجتماعي
- المركز الثالث
- المملكة المتحدة
- الولايات المتحدة
- تغير المناخ
- أجا
أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم، النسخة الثالثة من المسح السنوي لمشكلات العالم وهو الدراسة المسحية الأكثر تنوعاً جغرافياً في العالم فيما يخص جيل الألفية.
ووفقا للمسح، اختار الشباب "تغير المناخ وتدمير الطبيعة" كأخطر قضية عالمية، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يتصدر فيها هذا الموضوع المشاكل العالمية بالنسبة لهم.
أما جديد هذا العام، فهو أن 91% من المشاركين في الدراسة يوافقون أو يوافقون بشدة على إثبات العلم بأن البشر هم المسئولون عن تغير المناخ.
أما القضيتين الأخريين اللتين شكلتا القضايا العالمية الثلاث الأولى، وفقاً لجيل الألفية فهي، الصراعات على نطاق واسع التي حلّت في المركز الثاني، وعدم المساواة التي حلّت في المركز الثالث.
ويرى 79% من الشباب أن التكنولوجيا لا تدمر الوظائف، وإنما تخلق فرص عمل.
ويتسق ذلك مع نتائج الدراسة لعام 2016، إلا أن نتائج هذا العام تعتبر أكثر شمولية، وذلك أن الأعداد التي شملتها دراسة عام 2017 أكثر بكثير.
وتعتبر نسبة هذه النتيجة قوية عبر مختلف المناطق حول العالم، وعلى اخلاف مستويات الدخل.
ويرى غالبية المشاركين أن الذكاء الصناعي هو "الاتجاه المقبل الأكبر في عالم التكنولوجيا"، أما القطاعات الثلاثة الأولى التي قد تستفيد من تعطيل التكنولوجيا فهي: التعليم (20%) والصحة (15%) والتصنيع (14%).
وأظهرت النتائج أن حماس الشباب للتكنولوجيا محدود، حيث أن 44% رفضوا فكرة غرسة شريحة تحت بشرتهم لزيادة قدراتهم.
وبالسؤال عما إذا كانوا سيثقون في القرارات التي يتخذها الروبوت نيابة عنهم، أجاب 51% من المشاركين في الدراسة بأنهم يرفضون، أو يرفضون بشدة.
أما عندما سئلوا إن كانوا سيدعمون حقوق الروبوتات الإنسانية، جاءت غالبية الإجابات بالنفي 48%، وكان خيار الإجابة "نعم" قد حصل على نسبة 14% فقط، بينما حصلت إجابة "ربما" على 36%.
وبالنظر إلى إجابات المناطق والأقاليم المختلفة، نجد بأن المشاركين من غالبية الدول إن صحّ التعبير، لا يزالون يعارضون الفكرة، باستثناء أمريكا الشمالية، حيث اختار 44% الإجابة بـ "ربما" والتي تصدّرت "كلا" والتي حصلت بدورها على 41%.
أما على الصعيد الإقليمي، فإن المعارضة الأكبر جاءت من إقليم أفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 59.0%، ويعتقد ما نسبته 56% من جيل الألفية بأنه يتم تجاهل آراء الشباب قبل اتخاذ القرارات الهامة في بلادهم، ويرون بأن أفضل ثلاث طرق لتمكين الشباب في المجتمع هي من خلال ريادة الأعمال / الأعمال الناشئة، وإمكانية الوصول إلى الإنترنت، ووسائل الإعلام الحرة / وسائل التواصل الاجتماعي.
وتخلص الدراسة أيضاً إلى أن الغالبية العظمى من الشباب 81% على استعداد للانتقال، والعيش خارج بلد إقامتهم للعثور على وظيفة أو إحراز التقدم في حياتهم المهنية.
وللعام الثالث على التوالي، تتصدر الولايات المتحدة الأميركية خيار الشبان الباحثين عن التقدم في حياتهم المهنية في الخارج، كالبلد الأفضل، تليها كندا 12%، والمملكة المتحدة 10%، وألمانيا 8%، وأستراليا 5%.
وعلى الرغم من أن غالبية الإجابات جاءت بالموافقة على التحرك عبر الحدود، فإن أكثر من ثلث الشبان والشابات الذين شملتهم الدراسة من إقليم أفريقيا جنوب الصحراء 37% ليسوا على استعداد للانتقال، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق، كما أن عدد الرافضين في منطقة يوراسيا كان عالياً نسبياً أيضاً حيث وصل إلى 25%.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن ما يزيد على خُمس جيل الألفية بقليل من منطقة أميركا الشمالية أشاروا أيضاً بأنهم ليسوا على استعداد للعيش خارج بلدهم بحثاً عن وظيفة أو للتقدم في حياتهم المهنية.