أستراليا تعرض على الجيش الفيليبيني المساعدة في محاربة "داعش"

كتب: أ ف ب

أستراليا تعرض على الجيش الفيليبيني المساعدة في محاربة "داعش"

أستراليا تعرض على الجيش الفيليبيني المساعدة في محاربة "داعش"

عرضت أستراليا، اليوم، المساعدة في تدريب الجنود الفيليبينيين على محاربة المسلحين الذين يبثون الرعب في مناطق من الفيليبين، معتبرة أن هذا التهديد "مقلق جدا".

وتحاصر القوات الفيليبينية مسلحين في مدينة مراوي الجنوبية منذ نحو مئة يوم. لكن المسلحين الذين يرفعون راية تنظيم "داعش"، يتحدون العمليات العسكرية التي تشمل ضربات جوية وقصف براجمات صواريخ.

وأستراليا التي ترتبط ببرنامج تعاون دفاعي مكثف مع مانيلا، نشرت بالفعل طائرتي استطلاع ذات تكنولوجيا متقدمة طراز "إيه بي - 3 سي"، وتحرص على تقديم المزيد من المساعدة.

وقالت وزيرة الخارجية جولي بيشوب، إنها تحدثت مؤخرا إلى رئيس الفيليبين رودريجو دوتارتي الذي يريد تعزيز موارد قواته المسلحة. وقالت "نحن جاهزون لدعم الفيليبين بالطريقة نفسها التي ندعم فيها العراق في تقديم المشورة والمساعدة والتدريب".

وأضافت: "لفتنا إلى ما نقوم به في العراق. ناقشت مع الرئيس بالتفصيل نوعا ما، الدعم الذي قدمناه في العراق، هذا لا يشمل قوات مقاتلة. إنما تقديم المشورة والمساعدة".

وأستراليا إحدى الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، وتنشر 780 جنديا في الشرق الأوسط.

وقالت بيشوب إنه من "المقلق جدا" لمنطقة آسيا بكاملها أن يكون لتنظيم "داعش" تواجدا في جنوب الفيليبين. وعرضت الولايات المتحدة وماليزيا وإندونيسيا تقديم دعم ايضا.

أعلن دوتيرتي الأحكام العرفية على كامل جزيرة مينداناو البالغ عدد سكانها 20 مليون شخص، في 23 مايو إثر سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على مراوي.

واشعلت سيطرة الإرهابيين على المدينة حربا لا سابق لها حذر دوتيرتي إنها جزء من حملة لتنظيم "داعش" لإقامة قاعدة في مينداناو.


مواضيع متعلقة