أهالي الإسماعيلية: "لحوم المنافذ عجوزة وقالولنا لو كان عاجبكم"

كتب: الوطن

أهالي الإسماعيلية: "لحوم المنافذ عجوزة وقالولنا لو كان عاجبكم"

أهالي الإسماعيلية: "لحوم المنافذ عجوزة وقالولنا لو كان عاجبكم"

أعلن عدد من أهالي محافظة الإسماعيلية، المترددين على بعض منافذ اللحوم بالإسماعيلية التابعة للمحافظة عن تحفظهم من اللحوم المذبوحة والمعروضة، مؤكدين أنها عجول كبيرة في السن مما يؤدي إلي عدم تسويتها بسهولة عندطهيها، برغم طرحها بسعر 90 جنيها وهو أيضا سعر ليس بالقليل والمتاح بالنسبة للموظفين "الغلابة"، لكن فرحة العيد تجبرنا على الإقبال.

كما طالب الأهالي بضرورة تفعيل دور الطب البيطري، على محال الجزارة، وفروشات بيع الأضاحي إذ تعرض بعض منها لعمليات نصب بعد بيع الجزارين أصحاب المحال الأضاحي لهم تحت سن الذبح وفقا لشروط الشريعة والأضحية وهو ما أثار شجارات متعددة دون حمايتهم مع المبالغة في الأسعار.

وقال محمد الرفاعي موظف: "عايز أقول للمحافظ إن اللحوم المطروحة في المنافذ بسعر 90 جنيها، ياريت يتم إعادة النظر فيها خاصة وأن معظمها عجوز وتستغرق 5 ساعات متواصلة أثناء الطهي، وهو ما يجعلها تفقد وزنها وقيمتها الغذائية".

وأضاف الرفاعي: "كما أن أصحاب المنافذ يشترطون علينا بيعها بكميات كبيرة من الدهون وهو ما أثار شجار أسري بيني وبين زوجتي وأبنائي، لذا أطالب الدولة والمحافظة إذا أقبلت على مساعدة الموظف والمواطن الغلبان والمطحون أن تقدم له خدمة ترضيه وتشعره أنها تحارب بشكل حقيقى من أجله، مش علشان طوابير الناس المقبلة للحصول على كيلو للأبناء في العيد يقال لنا لو مش عجبك روح اشتري من اللي بـ160 جنيه مينفعش كده".

صابرة العايدي وكيلة بالتربية والتعليم، قالت: "بصراحة أفضل شادر كان يبيع اللحوم هو منفذ مديرية الزراعة ولا أعلم لماذا تم إغلاقه، أما الباقي فاللحوم كبيرة في السن وتاخد غلبة في طهيها على المغرب كده، وطبعا إن كان عاجبنا، علشان كده بقول مش بس المفروض يتم التوسع في فتح المنافذ ولكن تكون المبيعات من اللحوم بجودة عالية وتلاقي استحسان الناس ورضاهم لأن الحكاية مش ناقصة غلب".

وعن سوق الأضاحي، قال فايز محمد أنور، محاسب، تعرضت لموقف غريب عندما اتفقت مع إحدى محلات الجزارة الشهيرة بمنطقة الخامسة على أن أشارك في عجل للأضحية وبالفعل اتفقت مع الجزار ودفعت مبلغ 2000 جنيه مقدم من إجمالي 5000 كشريك بالربع وأكد لي الجزار أن عمره عامين وينطبق عليه شروط الأضحية وعندما عاد شريكي لمعاينة "العجل" تبين أن عمره أقل من 6 أشهر ولا يصلح للأضحية وتشاجر معي، وكاد أن يعتدي علي.

وتفاجئت بعدها بانتشار الأضاحي داخل الفروشات ومحال الجزارين على هذا الوضع لذا أتسائل عن دور الطب البيطري في المرور والكشف عن الأضاحي المعروضة حتى لا يتم غش المواطن الباحث عن الأجر بغرض البيع فقط.

 

 

 


مواضيع متعلقة