شيخ الأزهر.. عتاب على قدر المكانة!
- أعمال عنف
- الأزهر الشريف
- الاستشعار عن بعد
- التخريب والتدمير
- التطرف والإرهاب
- الدين الإسلامى
- الشيخ أحمد الطيب
- القتل والتخريب
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أدب
- أعمال عنف
- الأزهر الشريف
- الاستشعار عن بعد
- التخريب والتدمير
- التطرف والإرهاب
- الدين الإسلامى
- الشيخ أحمد الطيب
- القتل والتخريب
- أحمد الطيب شيخ الأزهر
- أدب
أكتب هذا المقال بعد نقاش شاركت فيه مع بعض الأصدقاء حول ما حدث خلال الفترة الماضية من نقد الأزهر الشريف وإمامه الشيخ أحمد الطيب.. واختزال الأمر باعتباره هجوماً إعلامياً منظماً. ولاهتمامى به شاركت ببعض الأفكار التى أعتقد فى أهميتها.
أولاً: الأديان ليست لها علاقة مباشرة بما يحدث من تطرف وإرهاب وأعمال عنف وقتل دموى. وبالتبعية، فإن الدين الإسلامى بقيمه وتعاليمه وأدبياته ليست له علاقة بأعمال الإرهاب التى تحدث الآن. ولكن العلاقة تتلخص فى تأويل البعض لبعض الآيات والنصوص بالشكل الذى يتم توظيفه فى نشر العنف والقتل والتخريب والتدمير.. وهو ما حدث قبل ذلك فى أوروبا قبل أن يتم حسم العلاقة بين الكنيسة (الدين)، والحكم (الدولة).
ثانياً: النقد لأى مؤسسة سواء كانت الأزهر الشريف أو غيره هو أمر مطلوب ومرغوب، أما النقد من أجل الهدم والتدمير فهو المرفوض. وفرق شاسع بين الاثنين.. لكى لا يحكم على أصحاب الاتجاهين بشكل متساوٍ. أو لكى يتم قهر أو منع أو هجوم على أى فكر بناء من أجل الإصلاح والتطوير.
ثالثاً: الحديث حول دور د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لا يأتى من منطلق اختزال المشكلة فيه باعتباره على رأس المؤسسة الدينية، بل يأتى فى تقديرى من منطلق طموحات وآمال العديد من المصريين على شخص د.أحمد الطيب شخصياً. وهى الصورة التى تكونت بسبب سماحته من جهة، وعلمه من جهة أخرى.. فضلاً عن زهده وتصوفه الملحوظ.
رابعاً: الأزهر الشريف جزء من حل مشكلة مواجهة التطرف والإرهاب باعتباره المرجعية الدينية الأولى لأتباع السنة فى العالم. غير أن هناك مشكلة ليست هينة فى بعض أتباعه، لا يتحمل الأزهر تبعياتها، بقدر ما تقع عليه المسئولية الفقهية والأدبية باعتباره المسئول عن تصويب انحراف بعض أتباعه.
خامساً: الحالة الإعلامية فى مصر.. أصبحت تتحرك مرتكزة على قرون الاستشعار عن بعد. فإذا اعتقد أحدهم أن النظام فى مصر مع أو ضد شخص أو مؤسسة ما.. تفاعل مع هذا الإحساس بالدرجة التى تجعله ملكياً أكثر من الملك. رغم عدم وجود توجيهات أو تعليمات بذلك، ولكنها ظاهرة الوكلاء الجدد الذين لم يوكلهم أحد. وبالتالى، لا يجب تحميل ردود فعلهم على النظام فى مصر.
نقطة ومن أول السطر..
يمثل د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف مكانة كبيرة عند المواطنين المصريين، وهى مكانة يتبعها طموحات وآمال وتصرفات على قدر هذه المكانة. وهو ما يجعلها مسئولية عليه.
وبكل تأكيد.. لا يمكن للحب والتقدير والاحترام أن تقتل أو تسىء، ولكن عدم الاهتمام بالنقد المحترم والبناء هو الذى يفاقم المشاكل.