"شجرة العطاء".. ألهمت مايكل جاكسون أنجح ما كتب

كتب: محمد أشرف

"شجرة العطاء".. ألهمت مايكل جاكسون أنجح ما كتب

"شجرة العطاء".. ألهمت مايكل جاكسون أنجح ما كتب

"مصدر الإلهام" ركيزة أساسية في حياة أي مُبدع، يدفعه لتجديد عطاءاته الفنية يوما بعد الآخر، ومثلما تميز المغني الأمريكي الراحل مايكل جاكسون بتقديم أغان مختلفة حُفرت في أذهان معجبيه حتى اليوم، تميز أيضا في مدى غرابة مصدر إلهامه.

وكتب جاكسون، في مذكراته التي نشرها موقع "فان بوب"، أنه كان مولعًا بتسلق الأشجار منذ صغره، وكانت هناك شجرة تتوفر فيها كل الظروف الخاصة لإخراج إبداعاته وأفكاره، كلما تسلقها ونظر للأسفل إلى فروعها.

ودون المغني الراحل فقرة كاملة عن هذه الشجرة أسماها "شجرة العطاء"، ذكر أنه كلما تسلقها ألهمته أنجح ما كتبه، موضحة أنها ألهمته لكتابة "أسود أم أبيض"، "شفاء العالم"، "هل ستكون هناك"، و"الطفولة" وغيرها، وهي أغان لاقت نجاحًا كبيرًا وصل لتصدر قائمة الأغاني الفردية في الولايات المتحدة، لذا أصبحت الشجرة مصدرا لتفاؤله، وبات تسلقها من أكثر هواياته التي يحبها هي ومعارك "بالونات المياه".

ومن فرط حب جاكسون للشجرة، قرر الشاعر الأمريكي شيل سيلفرستين، بعد رحيل المغني العالمي، كتابة قصيدة عنها بعنوان "شجرة العطاء".


مواضيع متعلقة