في ذكرى ميلاد "ملك البوب".. تجدد الشكوك بشأن "قتل" مايكل جاكسون

كتب: محمد أشرف

في ذكرى ميلاد "ملك البوب".. تجدد الشكوك بشأن "قتل" مايكل جاكسون

في ذكرى ميلاد "ملك البوب".. تجدد الشكوك بشأن "قتل" مايكل جاكسون

"خطير كأزمة قلبية يا فتاة.. ديميرول ديميرول"، كلمات كتبها وغناها "ملك البوب" مايكل جاكسون، الذي ترفض ذكراه مفارقة مُحبيه حتى بعد موته بأزمة قلبية ناتجة عن جرعة من "الديميرول"، وهو عقار مخدر يشبه المورفين.

وتحل ذكرى ميلاد جاكسون الـ59، اليوم، أحد المغنيين الأشهر عاليما، ربما لأنه قدم نوعًا مميزًا من الفن صعب أن يموت بمرور الوقت، حيث طور "ملك البوب" فن الفيديو الموسيقي بتطويره للغناء والرقص، وأصبح أول مغني من أصل إفريقي تظهر فيديوهاته على قناة "إم تي في".

وحصل جاكسون، أيضًا، على 13 جائزة جرامي، إضافة لجائزة "جرامي الأسطورة"، وجائزة "جرامي للإنجازات مدى الحياة"، و26 جائزة أمريكية أخرى منها جائزة "فنان القرن"، وتخطت مبيعاته مليار نسخة حول العالم، وتصدرت 13 أغنية له الأغاني الفردية في الولايات المتحدة.

لكن أبرز ما تداوله محبو جاكسون في ذكرى ميلاده، هو تجدد شكوك البعض عن حقيقة أُخفيت بشأن سبب وفاته، حيث نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية مايو الماضي، رسائل يقال إنها من جاكسون لصديقه مايكل جاكوبشاجن، كتب فيها المغني الشهير أنه "مرعوب وخائف للغاية، وأن هناك أشخاصا لن يتركوه يعيش وسيقتلوه"، لتتجدد ظنون البعض بأنه لم يمُت جراء تناول جرعة "ديميرول" بإرادته.

وأكد منتج جاكسون بين العامين 1996 و1997 طارق بن عمار، تخوفات محبيه في تصريح لقناة "فرانس 24"، حين ذكر أن جاكسون كان يتناول "ديميرول" بشكل منتظم وبجرعة معينة؛ نظرًا لحادث تعرض له أدى لتضرر فروة رأسه، وأنه لم يكن مُكتئب أو بائس كما أشاع البعض لكنه كان يشعر بالحماس في أيامه الأخيرة أثناء تحضيره لجولته الموسيقية حول العالم، للغناء أمام أولاده الذين لم يشاهدوه يغني من قبل، مضيفا أن جاكسون كان محاطًا بالعديد من الأطباء "فاقدي المهنية".

كان لأسرة جاكسون النصيب الأكبر من الشك، حيث طلبت ابنته باريس، وشقيقته لا تويا، أكثر من مرة، إعادة تشريح جثته؛ للتأكد من أن وفاته لم تكن بسبب جريمة قتل.


مواضيع متعلقة