فتح تحقيق مستقل في أكبر مصارف أستراليا بعد اتهامه بـ"غسيل الأموال"

فتح تحقيق مستقل في أكبر مصارف أستراليا بعد اتهامه بـ"غسيل الأموال"
- رئيس مجلس ادارة
- عدم الالتزام
- غسيل الاموال
- فتح تحقيق
- مليار دولار
- وكالة الاستخبارات
- أرباح
- أكبر
- إبل
- رئيس مجلس ادارة
- عدم الالتزام
- غسيل الاموال
- فتح تحقيق
- مليار دولار
- وكالة الاستخبارات
- أرباح
- أكبر
- إبل
ازدادت متاعب أكبر المصارف الأسترالية "بنك الكومنولث في أستراليا"، اليوم، مع فتح تحقيق مستقل بشأن إدارته ونظام عمله ومساءلته بعد اتهامه بمخالفة قوانين مكافحة غسيل الأموال.
وبدأت مشكلات المصرف، في وقت سابق هذا الشهر، بعد أن فتحت وكالة الاستخبارات المالية "المركز الأسترالي لمعلومات وتحليل الصفقات"، تحقيقًا ضد المصرف المتهم بـ"عدم الالتزام الخطير والمنهجي" بالقوانين لأكثر من 50 ألف مرة.
ويواجه البنك الآن تحقيقا من قبل المنظم المالي "هيئة التنظيم الاحترازي الأسترالية"، التي قالت إن الثقة في المصرف تضررت بسبب الفضيحة.
وقال واين برايس، رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن ثقة المجتمع الأسترالي بالنظام المصرفي تضررت في السنوات القليلة الماضية، و"بنك الكومنولث في أستراليا" تأثر سلبًا بسبب عدد من القضايا التي أضرب بسمعة البنك.
وأضاف "نظرا لموقعه في النظام المالي الأسترالي، من الضروري تقوية ثقة المجتمع"، مؤكدًا أن أحد الأهداف الرئيسية للتحقيق سيكون إعطاء بنك الكومنولث مجموعة من التوصيات لإجراء تغيير تنظيمي، حيث يكون ذلك ضروريا.
ويعد المصرف الذي أكبر شركات أستراليا لناحية القيمة السوقية يواجه سلسلة من الفضائح مؤخرًا تتعلق بتقديم نصائح سيئة فيما يتعلق بالتخطيط المالي، وكذلك مدفوعات التأمين والآن شبهات تبييض الأموال.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة البنك كاثرين ليفينجستون "يقر بنك الكومنولث في أستراليا بأن الأحداث في السنوات الأخيرة أضعفت ثقة الناس بنا.. سعينا جاهدين لتقوية الثقة وسنواصل السعي".
وأضافت: "نرحب بفرصة قيام أطراف مستقلة بمراجعة العمل الذي بدأنه وإبلاغنا بما يمكن القيام به أكثر".