"الأوتوستراد".. طريق الإرهابيين لاستهداف كمائن الشرطة

كتب: محمد متولي

"الأوتوستراد".. طريق الإرهابيين لاستهداف كمائن الشرطة

"الأوتوستراد".. طريق الإرهابيين لاستهداف كمائن الشرطة

أكدت تحقيقات نيابة البساتين واقعة هروب 7 سجناء من سيارة ترحيلات على طريق الأوتوستراد، بينما وعلى ذات الطريق استشهد ضابطين شرطة وأصيب آخرين في أعتداء على تمركز أمنى بطريق الأوتوستراد في 18 يونيو من العام الجاري.

ففي واقعة غريبة هرب 9 مساجين من داخل سيارة الترحيلات أثناء سيرها بمنطقة المعادي، وذلك بعدما أحدث السجناء حالة من الفوضى داخل سيارة الترحيلات وعندها أوقف الضابط المشرف على المأمورية السيارة ونزل مع سائقها، وأثناء معاينة السجناء للوقوف على أسباب الفوضى تمكن أحدهم من دفع الضابط الذي كان ممسكا بسلاحه الميري في يديه مستعدا لإطلاق الرصاص في الهواء للسيطرة على الموقف، لتستقر إحدى الطلقات في كتفه.

وقبل أسبوعين، أطلق مجهولين النار في هجوم مسلح على سيارة للأمن المركزى أعلى طريق الأوتوستراد صقر قريش أسفل الطريق الدائرى في الساعة الواحدة صباحا الأمر الذي أدى لاستشهاد النقيب أحمد إبراهيم عبدالنبي 30 سنة، وملازم أول علي شوقي 25 عام، فيما أصيب المجند حسين عبدالقادر 22 عام بطلقات خرطوش بكامل جسده والمجند محمد فؤاد إسماعيل 22 عام بخرطوش في الساقين.

من جانبه، قال اللواء محمد زكي، الخبير الأمنى، إن العمليتين جائتا عن طريق التصادف دون القصد في وقوع تلك الحادثتين على ذات الطريق، موضحًا أن ما جرى هو سعي المجرمين للتخطيط للعملية حيث تم التخطيط واختيار الهدف ومن ثم بدأ عمل الجماعة الإرهابية التي استهدفت الضباط على الطريق والمجرمين الأخرين الذين فروا من سيارة الترحلات.

وأضاف زكي في تصريح لـ"الوطن" أن الاعتداء على سيارات الشرطة أو في طريق الأوتوستراد جائت في المكان ذاته غير أنها ليست مخصوصة للإرهابين أو المجرمين لأرتكاب الجرائم بها، موضحًا أن الخبرات الأمنية يتم تطويرها من خلال إعادة النظر في مثل تلك المشكلات وتطوير الخطط الأمنية من خلال الدروس المستفادة، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية من المتوقع أن تتخذ عدد من الإجرائات الاحترازية دون تضييق الخناق على المواطنين.


مواضيع متعلقة