"تلجراف": 5 دقائق تكفي لاختراق البرلمان البريطاني وارتكاب مجزرة داخله

"تلجراف": 5 دقائق تكفي لاختراق البرلمان البريطاني وارتكاب مجزرة داخله
- أعضاء البرلمان
- إصابة العشرات
- البرلمان البريطاني
- الشرطة البريطانية
- العطلة الصيفية
- خمسة أشخاص
- رجال الأمن
- رجال الشرطة
- ضباط الشرطة
- أجر
- أعضاء البرلمان
- إصابة العشرات
- البرلمان البريطاني
- الشرطة البريطانية
- العطلة الصيفية
- خمسة أشخاص
- رجال الأمن
- رجال الشرطة
- ضباط الشرطة
- أجر
أظهرت تجارب عملية أجرتها الشرطة البريطانية أن الإرهابيين يمكنهم اختراق مبنى البرلمان في أقل من 5 دقائق وقتل 100 من أعضائه، وفقا لصحيفة "تلجراف"، نقلا عن مصادر أمنية، ونقلته عنها وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ووفقا للصحيفة، أجرت الشرطة الاختبار السري لأنظمة الأمن التي تحرس مبنى البرلمان البريطاني خلال العطلة الصيفية، حتى لا يعلم غالبية البرلمانيين بنتائج هذه التجارب التي يمكن أن تزيد مخاوفهم.
وتمكن ضباط الشرطة، الذين لعبوا دور المهاجمين المتشددين، من الدخول بسهولة وسرعة إلى مبنى البرلمان عبر مجرى نهر التايمز القريب منه، والوصول إلى قاعة مجلس العموم بيسر، حيث تجري المناقشات الرئيسية بين النواب.
ووفقا لمصادر الصحيفة، احتاج المهاجمون المتسللون بين بداية هجومهم ووصولهم إلى مدخل قاعة مجلس العموم لأقل من خمس دقائق، "وأظهرت التجربة أن بإمكان المهاجمين قتل أكثر من 100 عضو من أعضاء البرلمان قبل التدخل الفاعل للقوى الأمنية"، حسب الصحيفة.
وتفيد التقارير بأن "اختبار القوة" جزء من التحقيق في الهجوم الذي وقع في مارس الماضي على جسر وستمنستر، والهجمات على الشرطة خارج مبنى البرلمان.
ووفقا للصحيفة، أفضت نتائج الاختبار إلى صياغة عدد من التوصيات الأساسية الهادفة لتعزيز حماية البرلمان، وعلى وجه الخصوص، الحاجة إلى تركيب حواجز واقية على النهر، لا تسمح للقوارب والسفن بالاقتراب من المبنى، وتكليف مجموعة خاصة من الحراس المسلحين الذين يخضعون حاليا للتدريب اللازم بمهمة حماية مداخل البرلمان من جهة النهر.
ووفقا لممثل البرلمان البريطاني، فإن رجال الأمن والشرطة يبذلون كل جهد ممكن لضمان المستوى اللازم من الحماية للبرلمانيين، وقال: "على الرغم من أنني لا يمكن أن أسهب في الحديث عن ميزات الأمان لدينا وكشفها، إلا أننا نعمل بشكل وثيق مع الشرطة ووكالات الاستخبارات وغيرها لاتخاذ تدابير أمنية فعالة ومتسقة مع المخاطر التي تواجه البرلمان"، حسبما نقلت الصحيفة عن ممثل البرلمان البريطاني.
وأسفر هجوم وقع في لندن 22 مارس الماضي، عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات، حين دهس الإرهابي خالد مسعود حشدا من المشاة بسيارة كان يستقلها على جسر وستمنستر، ثم هاجم رجال الشرطة أمام مبنى البرلمان، وأصاب شرطيا واحدا بجروح قاتلة قبل تصفيته.