بيتر مادسين اخترع الغواصة "نوتيليس" قتل بها صحفية.. واعتبر نفسه لعنة

بيتر مادسين اخترع الغواصة "نوتيليس" قتل بها صحفية.. واعتبر نفسه لعنة
- إطلاق صواريخ
- الشرطة الدنماركية
- تحت سطح الماء
- دراجة هوائية
- رجل أعمال
- رسالة نصية
- صحف عالمية
- صحيفة الجارديان
- مجلس الإدارة
- أعضاء
- إطلاق صواريخ
- الشرطة الدنماركية
- تحت سطح الماء
- دراجة هوائية
- رجل أعمال
- رسالة نصية
- صحف عالمية
- صحيفة الجارديان
- مجلس الإدارة
- أعضاء
عثرت الشرطة الدنماركية على جثة الصحفية السويدية كيم وول، الإثنين الماضي، بعدما ظلت مفقودة لعشرة أيام قرب الشاطئ إلى الجنوب من كوبنهاجن، وقد شوهت جثتها في محاولة واضحة لضمان انبعاث غازات التحلل من الجسم، وقد ثبتت بها قطعة معدن لضمان غرقها بحسب المحقق الرئيسي في القضية، يينس مولر يينسن.
جاء ذلك بعدما أبلغ راكب دراجة هوائية الشرطة، بعثوره على جثة "وول" مقطوعة الرأس، على الشاطئ قرب خليج كوي.
وأفادت القناة التلفزيونية السويدية "SVT Nyheter"، بأن الشرطة قالت إنها "عثرت على الجثة في مضيق أوريسند الفاصل بين السويد والدنمارك".
وكانت "وول" استقلت في 10 أغسطس مع المخترع الدنماركي بيتر مادسين غواصته نوتيلوس في كوبنهاجن، واختفت عن الأنظار تماما بعد ذلك، في حين تبين أن الغواصة غرقت.
وعُرفت "كيم" بكتاباتها في عدة صحف عالمية مرموقة، كصحيفة الجارديان البريطانية، ونيويورك تايمز الأمريكية، وساوث شاينا مورنينج بوست الصينية، وحصلت على درجات جامعية علمية من جامعة كولومبيا، وكلية لندن للاقتصاد وكتبت للجارديان والتايم ونيويورك تايمز، وكانت تجري بحثًا لكتابة مقال عن المخترع بيتر ماسن والغواصة "نوتيليس".
وتعتبر الغواصة "نوتيليس" أكبر الغواصات الخاصة على الإطلاق، وبناها مادسين وبعض المتطوعين عام 2008، ونشب نزاع بين المتطوعين على "نوتيليس" بين عامي 2014 و2015، قبل أن يقرر أعضاء مجلس الإدارة نقل ملكية الغواصة إلى "مادسين"، حسبما ذكر موقع نوتيليس "Nautilus".
وقد اعترف المخترع الدنماركي أمام المحكمة بموت الصحفية السويدية، مشيرا إلى أنه دفن الصحفية بإلقائها في خليج كوج، في حين لم يُكشف عن تفاصيل موت الصحفية، وطبيعة الحادث الطارئ الذي أودى بحياتها.
يذكر ان بيتر ماسن هو مخترع دنماركي، يبلغ من العمر 46 عامًا، فنان ومهندس وصانع غواصات ورجل أعمال تمتع بشهرة في بلاده الدنمارك، وأسس منظمة غير تجارية تدعي "Copenhagen Suborbitals"، وتعمل في مجال تطوير وإطلاق صواريخ يصنعها الهواة إلى الفضاء.
واستلهم المخترع الدنماركي اسم غواصته الخاصة من الرواية الخيالية الشهيرة التي ألفها الكاتب الفرنسي جول فيرن، بعنوان "عشرون ألف ميل تحت سطح الماء"، حيث يخوض مخترع يحمل اسم "كابتن نيمو" بغواصة ذاتية سبقت عصرها حملت اسم "نوتيلوس"، مغامرات في أعماق البحر.
وفي عام 2015، أرسل "مادسين" رسالة نصية إلى اثنين من أعضاء مجلس الإدارة، مفادها "هناك لعنة على نوتيليس Nautilus".
وكتب "مادسين" حسبما ذكر منشور كتبه المتطوعون باللغة الدنماركية على الموقع: "وهذه اللعنة هي أنا، لن يكون هناك سلام أبداً على متن نوتيليس Nautilus طيلة حياتي".