حكايات الموت البطىء للمرضى بسبب الإهمال وانعدام الرقابة والرعاية الصحية

كتب: شيماء عادل وحسن صالح

حكايات الموت البطىء للمرضى بسبب الإهمال وانعدام الرقابة والرعاية الصحية

حكايات الموت البطىء للمرضى بسبب الإهمال وانعدام الرقابة والرعاية الصحية

تواصل «الوطن» حملتها على المستشفيات العامة والمركزية والجامعية، للوقوف على أهم المشاكل التى تواجه المستشفيات الحكومية ومستوى تقديم الخدمات الطبية إلى المرضى، وفى هذه الحلقة زارت «الوطن» عدداً من مستشفيات محافظة القليوبية، وشملت بنها التعليمى وقليوب المركزى والخصوص المركزى وكفر شكر المركزى وشبين القناطر «الشاملة» وطوخ المركزى. رصدنا عدداً من المخالفات، منها غلق العيادات الخارجية أبوابها قبل مواعيد عملها الرسمية، وإجبار موظفى التذاكر المواطنين على شراء تذاكر العلاج الاقتصادى التى تماثل فى قيمتها ثلاثة أضعاف تذاكر العلاج المجانى، كما عانت بعض المستشفيات من نقص المستلزمات الطبية كالسرنجات والكانيولات. وفى مستشفيات مثل الخصوص المركزى اشتكى المرضى من غياب الأطباء عن عيادات الباطنة والأنف والأذن والحنجرة والجلدية، كما تعانى نقصاً فى عدد الأطباء على رأسهم أطباء الاستقبال، وهو ما جعل القسم يستعين ببعض أطباء العيادات الخارجية فى معالجة حالات الطوارئ وهو ما تسبب فى وجود حالة من الفوضى والزحام داخل المستشفى، وفى مستشفى كفر شكر العام تم ضم أكثر من عيادة فى غرفة واحدة بعد هدم المستشفى لإعادة تجديده مرة أخرى ونقل العيادات الخارجية فى مبنى من طابق واحد على أطراف المستشفى، وفى مستشفى طوخ المركزى اشتكى مرضى العلاج على نفقة الدولة من بطء إجراءات صرف العلاج لهم وانتظارهم من السابعة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً دون الحصول على العلاج، وهو ما يعرض حياة بعض الحالات الحرجة للموت البطىء.


مواضيع متعلقة