حلم «بسمة» سماعة أذن.. لا تستطيع إليها سبيلاً

حلم «بسمة» سماعة أذن.. لا تستطيع إليها سبيلاً
- العصب السمعى
- بيع الشاى
- تمنى الموت
- سماعة أذن
- طول العمر
- محمد فايز
- نصف العام
- آدم
- أسبوع
- العصب السمعى
- بيع الشاى
- تمنى الموت
- سماعة أذن
- طول العمر
- محمد فايز
- نصف العام
- آدم
- أسبوع
استسلمت لبكائها شبه الدائم الذى يتحول إلى صراخ وتمنى الموت أحياناً، بعد أن أصيبت قبل عام ونصف العام بضعف فى الأذن اليمنى، تحول لطنين شديد، يحرمها النوم، وحين لاحت لها بارقة أمل فى سماعة ترتديها، فوجئت بقيمتها البالغة 14 ألفاً، تحملت الشركة نصفها، لكن بائعة الشاى لا تملك النصف الآخر.
تعمل بسمة عبده، 27 عاماً، مع زوجها أمين محمد فى بيع الشاى، وهما يقضيان ليلة الخميس فى تجهيز «العدة»، ثم يتجولان الجمعة فى شوارع «السيدة»، من أجل 300 جنيه، يعيشان عليها طيلة الأسبوع.
{long_qoute_1}
«أنا عندى طفلين، آدم وفهد، وبقالى فى قصة ودانى دى سنة ونصف»، قالتها «بسمة» وهى تحمل على يدها طفلها الصغير، مشيرة إلى أن زوجها سقطت حمولة رخام عليه، فأثرت على ذراعيه: «ومن ساعتها واحنا شغالين فى الشاى».
أكثر من طبيب زارته، حتى أخبرها أحدهم بضرورة شراء سماعة، اقترضت ثمنها، لتكتشف أنها بلا فائدة: «صوتها عالى جداً، ولو حد قال جنبى كلمة بصرخ»، قالتها متمنية أن تفقد السمع بأذنها اليمنى على أن تسمع هذا الطنين. «بعد كده دكتور وصف لى سماعة تمنها 14 ألف جنيه، وخلا الشركة تخصم لى نص الثمن، بس هجيبهم منين؟».
محمد فايز، الطبيب الذى أوصى بالسماعة، قال إن مرض بسمة عبارة عن طنين بالأذن نتيجة ضعف متوسط إلى شديد بالعصب السمعى، «بيخلى المريض يتعذب»، مشيراً إلى أن هذه السماعة تلهى الشخص عن صوت الطنين بالموسيقى، ومفروض تلبسها طول العمر.