ارتفاع الأسعار يضرب «لحمة الغلابة» قبل العيد: كيلو الممبار بـ45 جنيهاً والكرشة بـ50

ارتفاع الأسعار يضرب «لحمة الغلابة» قبل العيد: كيلو الممبار بـ45 جنيهاً والكرشة بـ50
- ارتفاع الأسعار
- السيدة زينب
- العد التنازلى
- العصر الذهبى
- زيادة الأسعار
- عيد الأضحى المبارك
- كل سنة
- أبو
- أكل
- ارتفاع الأسعار
- السيدة زينب
- العد التنازلى
- العصر الذهبى
- زيادة الأسعار
- عيد الأضحى المبارك
- كل سنة
- أبو
- أكل
بدأ العد التنازلى لقدوم عيد الأضحى المبارك، استعد جزارو السيدة زينب لاستقبال الزبائن الذين يقصدون الشارع لشراء حلويات اللحوم، تراكمت العربات المجهزة وتراصت بجانب بعضها البعض، وانتشرت «طشوت» مليئة بكل أصناف «سقط» العجول من الفشة والكرشة والممبار والكوارع، بالإضافة للكبدة وبجانبها السكاكين الحادة المجهزة لقطع ما يطلبه الزبون، حيث يحاول البسطاء الاستعداد لتجهيز إفطار أول يوم العيد وهو طبق الكبدة الضانى والحلويات إلى جوار صحن الفتة الكبير.. ولكن ارتفاع الأسعار كان قاسياً على جيوبهم.
{long_qoute_1}
«الحلويات موجودة لكن بقت أكلة الغنى واللى قادر بس هو اللى يدفع»، كلمات كانت لسان حال البعض فى ظل ارتفاع الأسعار ومنهم المعلم ناصر أبوعزيز، الذى كان جالساً وهو يندب حاله ويشكو لمن حوله وهو يتذكر العصر الذهبى للمدبح. لم يتخيل يوماً أن يصل سعر كيلو اللحمة بالمدبح لـ95 جنيهاً: «زبون المدبح معروف إنه جاى يشترى بسعر حنين، ده أنا والله من فصالهم بنزل فى الكيلو لحد 85 جنيه». وبحسب «ناصر» فإن زيادة أسعار علف العجول ومصاريف الانتقال من المزارع بأقصى الجنوب بالصعيد هو السبب فى زيادة الأسعار: «الإقبال مش زى كل سنة خالص.. زى اليومين دول مكانش الواحد بيعرف يقف من كتر زحمة الناس كان المدبح شبه المولد.. دلوقتى الدنيا فاضية». الحال نفسه يلمسه المعلم سيد يحيى الذى توارث العمل فى الجزارة أباً عن جد: «بشتغل من وأنا عندى 12 سنة لحد ما شربت الشغلانة.. الحلويات بقى ليها سعر دلوقتى.. زمان كانت رخيصة جداً»، يصف «يحيى» حال المدبح هذا العام بأنه يشبه «الصحراء» بسبب قلة الإقبال: «السنة دى الكوارع بـ50 جنيه، الراس الضانى بـ30، الفشة بـ30، لحمة الراس بـ40، الكرشة بـ50، الممبار بـ45، المخ بـ60». أما ياسر إسماعيل، فبدأ حديثه بجملة: «ما خلاص بقى كان زمان عدد الجزارين والصنايعية أكتر من كده بكتير». وبنبرة حزن: «اتربيت هنا ووارث المهنة من جدودى ومكانش نفسى يوصل حالنا لكده.. ده فىه زباين بتيجى تتفرج وتمشى». ويتوقع عم «ياسر» أن يتزايد الإقبال فى الأيام المقبلة كلما اقترب العيد: «متوقع الناس تيجى اليومين الجايين حتى لو هتاخد كميات قليلة». وبحسب «ياسر» فإن أكثر ما يصدم الزبون عند سماعه لأسعار الحلويات هو سعر كيلو الكبدة الضانى «الكبدة كانت بـ70 جنيه بقت بـ105، الناس أما بقول السعر ده الناس بتتخض وبتقرر تستغنى عنها وبتسيبنى وتمشى».