انتهاء أزمة أسقف الفيوم.. وجدل بسبب تعيين «مقار» وكيلاً لـ«الإكليريكية»

انتهاء أزمة أسقف الفيوم.. وجدل بسبب تعيين «مقار» وكيلاً لـ«الإكليريكية»
- أسقف مغاغة
- أمين عام
- الأسقف العام
- الأنبا بيشوى
- الأنبا رافائيل
- البابا تواضروس الثانى
- التواصل الاجتماعى
- العاشر من رمضان
- العمل الرعوى
- أبريل
- أسقف مغاغة
- أمين عام
- الأسقف العام
- الأنبا بيشوى
- الأنبا رافائيل
- البابا تواضروس الثانى
- التواصل الاجتماعى
- العاشر من رمضان
- العمل الرعوى
- أبريل
كشف مصدر كنسى، لـ«الوطن»، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ستسدل، خلال الساعات المقبلة، الستار على أزمة استقالة الأنبا إبرام، أسقف الفيوم وتوابعها، وطلبه بترك إيبارشية الفيوم بعد 32 عاماً من تولى مسئوليتها والعودة إلى قلايته «سكنه» بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
وقال المصدر إن لجنة الإيبارشيات بالمجمع المقدس للكنيسة برئاسة الأنبا هدرا، مطران أسوان، عقدت اجتماعاً أمس الأول، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لمناقشة طلب الأنبا إبرام بناء على قرار البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتحويل الأمر إليها بعد فشله فى إثناء الأنبا إبرام عن طلبه الذى تقدم به فى 15 يوليو الماضى وأرجعه لظروفه الخاصة ورغبته فى الاعتكاف والصلاة لله، وانتهى الاجتماع إلى رفض طلب أسقف الفيوم، على أن يعلق القرار لحين اجتماع اللجنة مع الأنبا إبرام بالدير ومحاولة إقناعه بالعودة لإيبارشيته، وعرض الأمر على البابا.
وأضاف المصدر أن اللجنة ناقشت أيضاً سيناريو إصرار الأنبا إبرام على طلبه وأنه فى تلك الحالة سيتم إسناد مسئولياته وإدارة شئون الإيبارشية للأنبا إسحق، الأسقف العام لإيبارشية الفيوم، الذى كان يساعد الأنبا إبرام فى إدارة الإيبارشية خلال الفترة الماضية، وتلبية رغبة أسقف الفيوم وتركه للاعتكاف بالدير.
{long_qoute_1}
وحاولت «الوطن» التواصل مع القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الأرثوذكسية، للحصول على تعقيب على الأمر، إلا أنه لم يرد على تساؤلاتها. وكان قرار الأنبا إبرام بترك العمل الرعوى بإيبارشية الفيوم التى خدم فيها لأكثر من 32 سنة والعودة للدير أثار جدلاً داخل الكنيسة خلال الفترة الماضية، وتقدمت رابطة خريجى الكلية الإكليريكية، التابعة للكنيسة برئاسة الأنبا أغاثون، أسقف مغاغة والعدوة، بالتماس إلى الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، برفض طلب الأنبا إبرام، مشيرة إلى أنه لا يوجد فى قوانين الكنيسة والمجامع الكنسية أو لائحة المجمع المقدس ما يسمح بالموافقة لأسقف بالاعتكاف الدائم والوحدة وترك الخدمة والرعاية أو الاستقالة، وأنه لا يوجد سند قانونى أمام لجنة شئون الإيبارشيات أو المجمع المقدس برئاسة البابا إلا رفض الطلب والتمسك بالأنبا إبرام وعودته لدوره فى خدمة ورعاية إيبارشيته بصفة خاصة وخدمة الكنيسة كلها بصفة عامة. كما نفى أسقف الفيوم، فى خطاب رسمى بخط يده، الشائعات التى تحدثت عن وجود خلافات بينه وبين البابا تواضروس على خلفية رفضه الاعتراف بسر المعمودية المتبادلة بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية خلال زيارة بابا الفاتيكان التاريخية لمصر والكاتدرائية نهاية أبريل الماضى، مؤكداً أن الحقيقة أمام الله أنه لا يوجد من يستطيع أن يجعله يترك الفيوم سوى شىء واحد فقط هو محبته لله فى اعتكاف دائم معه، وأنه قد طلب هذا الطلب من البابا منذ أكثر من عام ووجهه البابا بأن يأخذ الخلوة فى دير الأنبا إبرام بالعزب فى الفيوم، وأنه فعلاً أخذ تلك الخلوة لمدة 6 شهور ولكنها لم تشبع اشتياقه ولهذا تقدم بطلب ثانٍ بكامل إرادته فى 15 يوليو الماضى، وأن البابا تكلم معه فى جلسة خاصة ليتراجع عن هذا الطلب ولكنه اعتذر عن التراجع، ولهذا تم تحويل الطلب إلى لجنة شئون الإيبارشيات لكى تقول كلمتها.
من جهة أخرى، أثار قرار البابا تواضروس، بتعيين الأنبا مقار، أسقف إيبارشية الشرقية ومدينة العاشر من رمضان للأقباط الأرثوذكس، وكيلاً لإدارة شئون كلية اللاهوت الأرثوذكسية «الإكليريكية» بفرع القاهرة الكائنة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جدلاً قبطياً، بعد الإطاحة بالقس بيشوى حلمى، أمين عام مجلس كنائس مصر السابق من المنصب الذى شغله لأكثر من 5 سنوات.
واتهمت بعض الصفحات القبطية على مواقع التواصل الاجتماعى، الأنبا مقار بعدم حمل شهادة من «الإكليريكية» المتخصصة فى تخريج الكهنة للكنيسة، ودشن عدد من النشطاء الأقباط «هاشتاج»، حمل اسم «لا لتغريب التعليم اللاهوتى فى الكلية الإكليريكية»، أعلنوا خلاله رفضهم تعيين الأنبا مقار، مشيرين إلى أنه حاصل على شهادة من الكنيسة «الأسقفية» الإنجليكانية، وذلك بالمخالفة لقوانين الكنيسة.