«عبدالمجيد»: أحزاب اليسار انحرفت عن الاشتراكية بعد سقوط الاتحاد السوفيتى

«عبدالمجيد»: أحزاب اليسار انحرفت عن الاشتراكية بعد سقوط الاتحاد السوفيتى
- أحزاب اليسار
- أمريكا اللاتينية
- الاتحاد السوفيتى
- الثورة المسلحة
- الحزب الشيوعى المصرى
- الحياة السياسية
- الدكتور وحيد عبدالمجيد
- السياسة الدولية
- السياسية المصرية
- آسيا
- أحزاب اليسار
- أمريكا اللاتينية
- الاتحاد السوفيتى
- الثورة المسلحة
- الحزب الشيوعى المصرى
- الحياة السياسية
- الدكتور وحيد عبدالمجيد
- السياسة الدولية
- السياسية المصرية
- آسيا
قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية الأسبق، إن البرنامج السياسى أهم ما يميز أحزاب اليسار بعكس أحزاب أخرى تعتمد على الخدمات والفعاليات الجماهيرية، لافتاً إلى أن مستوى الوعى العام ضعيف واهتمام الناس بالبرامج نادر، وهو الأمر الذى جعل اليسار غير مؤثر فى الحياة السياسية المصرية منذ نشأته.. وإلى الحوار.
فى رأيك، ما أسباب التحولات التى حدثت للأحزاب اليسارية فى مصر؟
- هذا ليس جديداً على الأحزاب الشيوعية فى العالم باستثناء الأحزاب التى أعلنت أنها راديكالية وتؤمن بالثورة المسلحة، مثل بعض الأحزاب الماوية والتروتسكية والأحزاب اللينينية التى انتهجت نهج الكفاح المسلح، أما بقية الأحزاب الشيوعية فتشارك فى الانتخابات والبرلمانات وتعتبر الانتخابات طريقها الطبيعى لتحقيق أهدافها. والأحزاب الشيوعية، فى أغلبها، نزعت من برامجها ما يسمى «ديكتاتورية البروليتاريا» فى الثمانينات، وهو ما يعنى «سيطرة العمال على الحكم»، الذين هم طليعة الثورة بالنسبة للثورة الشيوعية، وفى رأيى هذا كلام «هبل وعبط»، كما أن الحزبين الشيوعى الإسبانى والإيطالى أطلقا ما يسمى «الشيوعية الأوروبية» ومضت الأحزاب الشيوعية فى هذا الاتجاه الذى يؤمن بالديمقراطية والانتخابات، وأخيراً هذا لا يعنى أنهم تخلوا عن انحيازاتهم الاجتماعية للفقراء والبسطاء وأبناء الطبقة المتوسطة.
{long_qoute_1}
هل سيتقبل المصريون يافطة اسمها الحزب الشيوعى المصرى؟
- لا طبعاً، وبغض النظر عن الحزب وحضوره ففى معظم دول العالم غيرت الأحزاب الشيوعية اسمها حتى فى مجتمعات يمكن أن تتقبل الشيوعية مثل دول شرق أوروبا وآسيا. الأحزاب هناك غيرت اسمها لجذب الناس لأفكارها ونشاطاتها، وتغيير الاسم ليس له دلالة ولكن المهم المحتوى والرؤية التى يقدمها الحزب.
هل برامج اليسار غير مقنعة للجماهير؟
- أزمة الأحزاب اليسارية المصرية تتمثل فى شقين، وهى ممتدة على مدى الحياة السياسية المصرية وظل تأثيرها محدوداً وهامشياً، ولم تكن أحزاب اليسار فى قلب الحياة السياسية وهذا ليس مقصوراً على المرحلة الحالية، لكنى أقصد دور أحزاب اليسار منذ النشأة، والجانب الأول مرتبط بضعف الحياة السياسية فى مصر وهذا الضعف له انعكاسات منها أن مستوى الوعى العام ضعيف واهتمام الناس بالبرامج نادر وأحزاب اليسار تمتاز بالبرامج وعندما تكون الحياة السياسية هشة تظلم الأحزاب اليسارية لأنها أحزاب برامج وأفكار وتكون ضحية لهشاشة الحياة السياسية وهشاشة المواطنين الذين لا يهتمون بالبرامج والأحزاب، أما الشق الثانى فيتمثل فى أزمة اليسار فى العالم كله فى العقدين الأخيرين، كما أن الحالة الاستثنائية الجيدة للأحزاب اليسارية فى أمريكا اللاتينية انحصرت ودخلت أحزاب اليسار فى أزمة وتحول بعض أحزاب اليسار لأحزاب شعبوية وتستخدم الشعارات اليسارية للتحايل على الناس وخداعهم وتزييف وعيهم وبعضها يلجأ إلى أساليب ديكتاتورية، واليسار مأزوم فى العالم كله، وأحد أهم أسباب أزمته رد الفعل الذى حدث بعد سقوط الاتحاد السوفيتى حيث أصبح مفروضاً عليها أنها تغير اتجاهاتها لأن تتجه نحو الوسط ويسار الوسط فأصبحت لا تختلف عن أحزاب أخرى موجودة وفقدت هويتها وأصبح الناخبون يبحثون عن هذه الاتجاهات اليسارية والتى تعبر عن معاناتهم، لكنهم لا يجدون أحزاباً مميزة يسارية تعبر عنهم بشكل حقيقى ويكون همهم الأول الانحياز للفقراء والبسطاء وأبناء الطبقة المتوسطة.
- أحزاب اليسار
- أمريكا اللاتينية
- الاتحاد السوفيتى
- الثورة المسلحة
- الحزب الشيوعى المصرى
- الحياة السياسية
- الدكتور وحيد عبدالمجيد
- السياسة الدولية
- السياسية المصرية
- آسيا
- أحزاب اليسار
- أمريكا اللاتينية
- الاتحاد السوفيتى
- الثورة المسلحة
- الحزب الشيوعى المصرى
- الحياة السياسية
- الدكتور وحيد عبدالمجيد
- السياسة الدولية
- السياسية المصرية
- آسيا