الملوخية.. قصة أكلة شهيرة اعتبرها المصريون القدماء نباتا ساما

الملوخية.. قصة أكلة شهيرة اعتبرها المصريون القدماء نباتا ساما
- البلدان العربية
- درجات الحرارة
- فصول السنة
- نمو النباتات
- أكلات
- الملوخية
- ملوخية
- البلدان العربية
- درجات الحرارة
- فصول السنة
- نمو النباتات
- أكلات
- الملوخية
- ملوخية
الملوخية إحدى الأكلات المصرية القديمة التي انتقلت إلى البلدان العربية، وهي أحد أنواع النباتات الزهرية "الزيزفونية" التي تضم من 40 إلى 100 صنف وتزرع لأجل استخدام أوراقها فى عمل طبق الملوخية المعروف، وتستعمل خضراء طازة أو بعد تجفيفها.
وتعتبر الملوخية نبات قديم من عهد الفراعنة حيث كانت تسمى "خية"، وكان المصريون يعتقدوا أنها نبات سام، وعندما احتل الهكسوس مصر أجبروا المصريين على تناولها وكانوا يقولوا لهم: "ملو، خية" أي كلوا "خية" وبعدما تناولها المصريين وظنوا أنهم سوف يموتون ثم اكتشفوا أنها غير سامة وتصلح للأكل، وقيل أن أصل كلمة ملوخية "ملوكية" وهذا لأنها كانت تقدم للملوك، حيث وصفها طبيب لأحد الملوك عندما كان مريضًا.
وتحتاج زراعتها إلى طقس دافئ حيث لا تتحمل البرودة ولا تنبت بذورها عند درجات الحرارة المرتفعة، وتنجح زراعتها في التربة المتوسطة والثقيلة، وتزرع البذور في أحواض مكشوفة أو محمية، وتحتاج إلى كمية كثيرة من المياة لذا يجب مراعاة عدم جفاف التربة بعد الزراعة حتى الإنبات ثم تروى حسب الطقس السائد ونوع التربة لانتظام نمو النباتات وجودة أوراقها.
ويتم جنيها بعد 3 أشهر من الزراعة في المواسم الباردة عندما تصل إلى حجم مناسب، أما في المواسم الدافئة يتم جنيها بعد شهر ونصف إلى شهرين من الزراعة، وتربط في حزم كبيرة "وقد تقطف الاوراق وتوضع في اكياس"، وغالبا ما تؤكل الملوخية خضراء، حيث تقطف أوراقها ويتم تقطيعها قطع ضيرة جداً بـ"مخرطة"، أومجففة بحيث يتم وضعها في الشمس لتجف الأوراق الخضراء تماماً وتصبح يابسة، ثم تفرك ويتم استخدامها في الطبخ وتؤكل مجففة وخاصة في فصول السنة التي لا تزرع فيها.