رحلة البامية بين البلدان.. في المغرب "ملوخية" وتستخدم لصناعة النسيج

رحلة البامية بين البلدان.. في المغرب "ملوخية" وتستخدم لصناعة النسيج
- البحر الأبيض المتوسط
- الدول العربية
- الشرق الأوسط
- العصر الفرعونى
- المعابد الفرعونية
- المناطق الحارة
- المواد الغذائية
- النيل الأبيض
- آسيا
- أرض
- البحر الأبيض المتوسط
- الدول العربية
- الشرق الأوسط
- العصر الفرعونى
- المعابد الفرعونية
- المناطق الحارة
- المواد الغذائية
- النيل الأبيض
- آسيا
- أرض
عرفت مصر نبات البامية منذ العصر الفرعوني، حيث اكتشف الأثريون صورًا لها محفورة على جدران المعابد، كما أنها كانت معروفة في العصرين الإغريقي والروماني فضلا عن أنها توطنت في المناطق الحارة في إفريقيا وآسيا.
تعد إفريقيا الإستوائية الموطن الأصلي للبامية، بدأ زراعتها في الشرق الأوسط والهند منذ فترة طويلة، وفي القرن الـ19 شوهدت نباتات البامية البرية على ضفاف النيل الأبيض في السودان.
أُدخلت إلى أوروبا للمرة الأولى عن طريق المسلمين الأندلس، وبمجرد اكتشاف "الأمريكتين" نقلت البامية مع المهاجرين إليها، وعرفت في البرازيل عام 1658، وتوجد الآن عدة أصناف محلية من البامية في جنوب الولايات المتحدة، كما توجد أصناف كثيرة منها في إفريقيا وحول حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعتبر البامية وجبة غداء رئيسية لسكان فلسطين بشكل عام ومنطقة غزة بشكل خاص.
والاسم العلمي للبامية هو "Abelmoschus esculentus"، فيما تعرف في الدول العربية بأسماء متعددة حيث يطلق عليها في تونس والجزائر اسم "القناوية" وفي المغرب تعرف بـ"الملوخية"، وبالإنجليزية"Okra" وبالفرنسية "Le gombo"، كما يطلق عليها الكثيرين في مصر اسم "ويكا".
ويمكن تجفيف البامية واستخدام سيقانها والثمار الناضجة في صناعة النسيج والورق، فيما توجد طريقتان لتناولها عبر تقديمها نوع من أنواع المقبّلات أو تحضيرها كوجبة غذائية.