في ذكرى ميلاده.. تعرف على مواقف "بومدين" تجاه مصر

في ذكرى ميلاده.. تعرف على مواقف "بومدين" تجاه مصر
- اركان حرب
- الثورة الجزائرية
- الجيش المصري
- الرئيس السادات
- الزعيم الراحل
- الشعب الجزائري
- القوات المسلحة
- آلية
- أدب
- الجزائر
- مصر
- حرب أكتوبر
- اركان حرب
- الثورة الجزائرية
- الجيش المصري
- الرئيس السادات
- الزعيم الراحل
- الشعب الجزائري
- القوات المسلحة
- آلية
- أدب
- الجزائر
- مصر
- حرب أكتوبر
وُلد في هذا اليوم 23 أغسطس 1932 بومدين، واسمه الحقيقي محمد إبراهيم بوخروبة، ودرس بومدين بالأزهر وتفوق في دراسته، وقسّم وقته بين الدراسة والنضال السياسي، حيث كان منخرطًا في حزب الشعب الجزائري، كما كان يعمل ضمن مكتب المغرب العربي الكبير سنة 1950 بالقاهرة.
وكان للرئيس الجزائري الأسبق، هواري بومدين العديد من المواقف الداعمة لمصر، حيث أتخذ مواقف قوية جدًا تجاه مصر في أعقاب حرب 67 وفي أثناء حرب 73.
وأسس بومدين مع الزعيم الراحل جمال عبدالناصر مجموعة عدم الإنحياز، كما كان له علاقات قوية مع الجانب المصري في خلال فترة الثورة الجزائرية التي تم إطلاقها من مصر في خمسينيات القرن الماضي.
وترصد "الوطن" في هذا التقرير أبرز مواقف بومدين تجاه مصر:
ـ قصة بومدين في موسكو
وعقب توليه الحكم في الجزائر في عام 1965، وبرغم سوء العلاقات بين الجزائر ومصر عقب توليه فقد كانت نكسة 67 دافعًا لنسيان الخلافات بين الطرفين، حيث طار بومدين 12 يونيو إلى موسكو.
ويروي الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل في كتاب حرب الثلاثين عامًا "الانفجار" أن بومدين تعجب ورفض جميع مراسم التكريم له وعمل مأدبة غداء له، بل وعند بدء المباحثات مع القيادة الروسية وعند حديثهم عن الموضوعات التي سيتم بحثها أكد أنه لا يريد سوى بحث تطورات نكسة 67.
وبحسب رواية "الأستاذ" اتهم بومدين روسيا بالضعف الشديد في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، كما قام بتصرف غريب أزعج القيادة الروسية حيث وضع على طاولة المباحثات شيك بـ100 مليون دولار لصرفها كنفقات عسكرية لتعويض مصر عن خسائرها في الحرب، وحينها رد عليه رئيس الوزراء الروسي اليكسي كوسيجن قائلًا إن روسيا ليست تاجرة سلاح حتى تتعامل بنفس تلك المعاملة.
ـ شهادة الشاذلي عن دوره في حرب أكتوبر
وأشاد الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر بالدور الجزائري خلال الحرب.
وقال الشاذلي، في شهادته عن الجزائر، إن بومدين اتصل بالرئيس السادات مع بداية حرب أكتوبر يخبره بأنه يضع كل إمكانيات الجزائر تحت تصرف القيادة المصرية، وطلب منه أن يخبره فورًا باحتياجات مصر من الرجال والسلاح، فقال السادات للرئيس الجزائري إن الجيش المصري في حاجة إلى المزيد من الدبابات وأن السوفيت يرفضون تزويده بها.
وأضاف الشاذلي أن الأمر جعل بومدين يطير لموسكو ويفتح حساب بنكي بالدولار، لإقناع الروس بالتعجيل بإرسال السلاح إلى الجيشين المصري والسوري، كما وضع أمام القيادة الروسية شيكًا على بياض لتوفير النفقات العسكرية.
ـ المشاركة العسكرية الجزائرية في حرب أكتوبر
وشاركت الجزائر في حرب أكتوبر، في عهد بومدين بـ 96 دبابة و32 آلية مجنزرة و12 مدفع ميدان و16 مدفع مضاد للطيران وما يزيد عن 50 طائرة حديثة من طراز ميج 21 وميج 17 وسوخوي 7، وذلك بحسب تصريحات صدرت عن المستشار الإعلامي للسفارة المصرية في الجزائر.