شاهد بـ"اقتحام السجون": قوات شبه نظامية ومُدربة تولت الهجوم

04:27 م | الأربعاء 23 أغسطس 2017

قال الضابط "أيمن. ج"، خلال شهادته أمام محكمة الجنايات فى قضية "اقتحام السجون" المتهم فيها المعزول محمد مرسي وآخرين، إنه كان قائد كتيبة تأمين منطقة سجون وادي النطرون في يناير 2011، مضيفًا أن قوات شبه نظامية ومُدربة على مستوى عال اقتحمت السجن، صباح الأحد 30 يناير.

وأشار الشاهد، إلى أن المقتحمين كانوا يتحدثون باللهجة البدوية وبعضهم ملثمين، مبينًا أن تسليحهم تضمن "أسلحة آلية وأسلحة (جرينوف) مُثبتة على سيارات"، لافتًا إلى أنه عمل في العمليات الخاصة ومصلحة التدريبات من قبل ويستطيع أن يُميز بين الهاوي والمُحترف.

وأكد الضابط، في شهادته، أن المُهاجمين كانوا على درجة عالية من التدريب، واستعانوا بـ"لوادر" لهدم سور منطقة السجون، والتي تضمنت سجون "ليماني 430، و440، واستقبال 1".

وعن تفاصيل وطريقة الاقتحام، أوضح الشاهد، أن المهاجمين انقسموا إلى 3 مجموعات وهي "مجموعة ساترة، ومجموعة القطع والعزل، ومجموعة القتحام"، مبينًا أن "اللوادر" هدمت السور لتُفسح الطريق أمام سيارات الدفع الرباعي لاقتحام منطقة السجن.

وأشار الضابط، إلى اشتباك قوات الأمن مع "المجموعة الساترة"، مؤكدًا أن 17 ألف سجين تمكنوا من الهرب من بينهم سياسيين وجنائيين،موضحًا أن الجيش تسلم المنطقة بعد ساعات من الاقتحام، مبنًا أن اقتحام سجن 2 الصحراوي وقع في ذات توقيت اقتحام منطقة السجون.