بعد شهرين من التوترات.. ترامب متفائل بتحسن العلاقات مع كوريا الشمالية

بعد شهرين من التوترات.. ترامب متفائل بتحسن العلاقات مع كوريا الشمالية
منذ ما يزيد عن شهرين، تشتعل الأزمة بين أمريكا وكوريا الشمالية، إثر فرض الولايات المتحدة ومجلس الأمن عقوبات اقتصادية على بيونج يانج، ليتقاذف الرؤساء التصريحات الغاضبة بين بعضهم.
وعلى الرغم من التصريحات الحماسية لكلا الرئيسين، فإنه في الساعات الأولى من صباح اليوم، شهدت العاقة بينهما تغييرا من نوعا ما، حيث أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفاؤلا حذرا بشأن احتمال تحسن العلاقات مع كوريا الشمالية، بعد توتر متصاعد على مدى أشهر بسبب برامجها للأسلحة.
وقال "ترامب" عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "أحترم حقيقة أنه بدأ يحترمنا"، مضيفا: "ربما، ليس مرجحا ولكن ربما، قد يحدث شيء إيجابي"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز"، ووصفته بأنه "احترام متبادل بين الرئيسين جديد من نوعه".
وبعد ساعة واحدة من تلك التصريحات، نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية عن وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، أن زعيم البلاد كيم جونج أون أمر بإنتاج مزيد من محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والرؤوس الحربية للصواريخ.
وأكدت "سكاي نيوز"، أنه تم نشر تقرير عن زيارة كيم لمؤسسة كيمياوية، بعد فترة قصيرة من طرح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مبادرة سلام على ما يبدو على بيونج يانج، مرحبا بما وصفه بضبط النفس الذي أظهرته كوريا الشمالية، في الآونة الأخيرة.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، أنه تم إطلاع "كيم" على عملية تصنيع رؤوس حربية لصواريخ باليستية عابرة للقارات ومحركات صواريخ تعمل بالوقود الصلب، خلال جولته في معهد المواد الكيمياوية بأكاديمية علوم الدفاع.
وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين وعشرات من التجارب الصاروخية، منذ بداية العام الماضي، ما أدى إلى زيادة التوترات بشكل كبير في شبه الجزيرة الكورية المدججة بالسلاح، وأدت تجربتان لصواريخ باليستية عابرة للقارات في يوليو الماضي إلى فرض عقوبات دولية أكثر صرامة على بيونج يانج.