بالتواريخ| أعطال المترو بعد رفع سعر التذكرة.. "فلوس أكتر وخدمة أقل"

كتب: سلوى الزغبي

بالتواريخ| أعطال المترو بعد رفع سعر التذكرة.. "فلوس أكتر وخدمة أقل"

بالتواريخ| أعطال المترو بعد رفع سعر التذكرة.. "فلوس أكتر وخدمة أقل"

30 عامًا عمر ذلك الكارت الصغير أصفر اللون، المتحكم في عبور المحطات للوصول إلى المنطقة المنشودة بشكل أسرع من النقل العلوي، تدرج ثمنها من 25 قرشا حتى وصلت في الأسبوع الأخير من شهر مارس الماضي إلى جنيهين.

5 أشهر مروا على ارتفاع سعر "تذكرة المترو"، انتظر خلالها جمهور المستخدمين لوسيلة النقل تلك، التي بدأت في أكتوبر 1987، أن تتحسن الخدمات وينتهي "عصر العطلة" بما أن "إيرادات التذاكر زادت بنسبة 92% خلال الأسبوع الأول من تطبيق الزيادة، علمًا أن التذاكر تمثل 60% من الإيرادات"، حسب تصريح وزير النقل الدكتور هشام عرفات، إلى جانب تطوير كل عناصر منظومة التشغيل على الخط الأول.

{long_qoute_1}

الأعطال مسلسل مستمر، فلم تمر أيام قلائل على رفع سعر التذكرة، وتحديدًا في 1 أبريل، حتى شهدت حركة الخط الأول للمترو ارتباكًا شديدًا على طول الخط، بسبب توقف الحركة من طرة البلد حتى حلوان، حوالى 10 دقائق، وبعد 12 يومًا على التعطل الأخير، توقفت حركة قطارات مترو الأنفاق بالخط الأول "حلوان - المرج" لمدة تجاوزت الساعة بسبب عطل في "كابل الكهرباء" نتيجة سقوط الأمطار، وفي الرابع والعشرين من أبريل، سقطت 3 عربات من قطار بالخط الأول من على شريط المترو أثناء اتجاهه للتخزين بورش طرة البلد، ما أدى إلى تأثر حركة المترو في اتجاه المرج.

الزحام والتأخير، مشهد اعتاده محمد مجاهد، لم يختلف شيئًا عن 5 أشهر مضت: "الزحام بيبقى شديد بسبب إن المترو بيتأخر أكتر من ربع ساعة وبيقف كتير في المحطات الرئيسية زي محطة السيدة زينب ودار السلام في الخط الأول".

وبعد شهر وفي 30 مايو، تعطلت حركة قطار مترو بمحطة مترو الشهداء، ما أدى إلى حدوث تكدس بالمحطة واحتجاز المواطنين داخل عربات المترو، وتكرر الأمر في محطة كلية الزراعة في شهر يونيو إلى جانب حادثتي تعطل في الشهر الجاري.

يوميًا تستقل ماري نشأت مترو الأنفاق، لم تشعر بفارق أبهرها بعد زيادة سعر التذكرة، فمشوارها اليومي تقابله نفس العقبات على شاكلة عدم وجود مراوح أو مكيفات بعربات المترو وإن وجدت تظل دون عمل.

"الحالة بقت أسوأ"، تعليق يحيى عبدالرحمن، الذي لم يلحظ أي تطور في المترو عقب الزيادة وحتى الآن "المترو بيتأخر بشكل أكبر وعدد العربيات المكيفة قلت"، ووصف إغلاق التكييف في معظم عربات المترو وتأخر القطارات بأنه "منتهى المهانة".بنود مترابط


مواضيع متعلقة