"نيتفلكس" تعيد إحياء أسطورة "مفكرة الموت" اليابانية

كتب: محمد أشرف

"نيتفلكس" تعيد إحياء أسطورة "مفكرة الموت" اليابانية

"نيتفلكس" تعيد إحياء أسطورة "مفكرة الموت" اليابانية

أعادت "نيتفلكس" إحياء أسطورة مسلسل الرسوم المتحركة اليابانية "ديث نوت" والذي حقق انتشارًا واسعًا منذ بداية عرضه أول مرة عام 2003، ولكن هذه المرة ليست في شكل رسوم متحركة، ولكن في شكل فيلم تمثيلي من إنتاج "companies: LP Entertainment، Vertigo Entertainment، Lin Picture"، وإخراج "آدم وينجارد"، واشترك في كتابة النص ليكون ملائمًا للمشاهد الأمريكي كلًا من "تشارلي بارلابينيدس"، و"فلاس بارلابينيدس"، و"جيريمي سلاتر".

واستهدفت "نيتفلكس" المراهقين في المقام الأول بهذا الفيلم، حيث أدركت أن رغباتهم قد تميل للعنف في غالب الأحيان وذلك ما اعتمد عليه الفيلم الذي من المقرر أن يكون متاحًا بالسنيمات في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري.

وقام موقع "هوليوود ريبورتر" بنشر نقد خاص بالفيلم، ذكر فيه لمن تابع مسلسل المانجا الياباني الذي تناول أسطورة آلهة الشر اليابانية، أنه لم تتغير قصة الفيلم كثيرًا عما كان عليه المسلسل الياباني، ولكن اعتمد الفيلم على تقريب الفكرة لتناسب عقلية المشاهد الأمريكي إلى قوى الشر الخارقة وقوى الموت الخفية، ولم تحتاج كثيرًا للتغيير في أحداث المدرسة الثانوية والتي قد تكون مألوفة للأمريكيين لحد كبير.

وعلى غرار المسلسل الياباني، يسقط على بطل الفيلم "لايت" والذي يجسد دوره الفنان "نات وولف" كتاب مصنوع من الجلد يحتوي نقوشات مكتوب عليها عبارة "مفكرة الموت"، فيبدأ من خلاله كسب قوى الموت الخارقة، ويكتشف البطل أن مجرد كتابة اسم الشخص وتذكر وجهه في مفكرة الموت يكفي لقتل الشخص بالفعل في ظروف غامضة، وفي كل مرة يفتح فيها "لايت" الكتاب يظهر له "ريوك" العملاق ذو الـ8 أقدام الذي يسيطر على المفكرة، والذي يجسد دوره الفنان "وليم ديفووي"، فيقوم بتوضيح المزيد من قوة الكتاب، ولكنه يظل من غير الممكن رؤيته إلا من بطل الفيلم الذي وقع عليه الاختيار ليمتلك المفكرة، تمامًا كما في قصة الكاتب الياباني "تسوجومي أوهبا".

وتستمر أحداث الفيلم كما كانت في المسلسل، فيبدأ "ريوك" بحث بطل الفيلم "لايت" ليجرب قوة الكتاب، ويبدأ باستخدام قوة الكتاب في استهداف الإرهابيين والمجرمين في كافة أنحاء العالم والذين تغيروا بطبيعة الحال في الفيلم إلى شخصيات مستوحاة من الحقيقة ومعاصرة لتاريخ إنتاج الفيلم، ويستخدم البطل اسم "كيرا" لإخفاء هويته وهو تقريب ياباني لكلمة "كيلر" أي القاتل.

وتجذب "ميا" والتي تجسد دورها الفنانة "مارجريت كوالي" السرية والغموض التي تحيط بالكتاب فتبدأ بالتقرب من "لايت" وتغويه لارتكاب المزيد من الجرائم.

وبعد وصول عدد الجرائم 400 يتحول "كيرا" إلى ظاهرة العالم الحديث، ويحتفل بتخليص العالم من المجرمين، ولكنه في نفس الوقت يوضع اسمه في أول قائمة المطلوبين للعدالة، فتقوم السلطات اليابانية بتجنيد المراهق الأمريكي المعروف في الفيلم باسم "إل" ليتعقب كيرا ويقدمه للعدالة، وتدور لذلك مطاردة كبيرة في "سياتل" بأمريكا، فيصبح الأمر أكثر أهمية بالنسبة لـ"لايت" ليتوخى الحذر، وينتقل الفيلم لمرحلة جديدة من الإثارة.

ويتوقع بعض النقاد السينمائيين على موقع "هوليوود ريبورتر" أن يتم تصنيف الفيلم وهو تصنيف تحصل عليه أفلام الرعب، نظرًا للمشاهد الدموية التي يحتوي عليها الفيلم.


مواضيع متعلقة