محافظ الجيزة: إنشاء مخازن مبردة للتمور في الواحات البحرية

محافظ الجيزة: إنشاء مخازن مبردة للتمور في الواحات البحرية
- استصلاح الاراضي
- الشيخ خليفة
- القطاع الزراعى
- اللواء علاء ابو زيد
- اللواء محمد كمال الدالى
- النمو الاقتصادى
- الواحات البحرية
- أمين عام
- أهمية
- استصلاح الاراضي
- الشيخ خليفة
- القطاع الزراعى
- اللواء علاء ابو زيد
- اللواء محمد كمال الدالى
- النمو الاقتصادى
- الواحات البحرية
- أمين عام
- أهمية
أكد اللواء محمد كمال الدالى محافظ الجيزة، أنه تم الاتفاق مع جائزة "الشيخ خليفة" الدولية لنخيل التمور والابتكار الزراعى، على إنشاء مخازن مبردة للتمور بالواحات البحرية.
وقال المحافظ إن الواحات البحرية تعتمد بشكل أساسى على القطاع الزراعى وتمثل زراعة النخيل ومنتجات التمر المحور الرئيسى لهذا القطاع، مشيرا إلى ضرورة تطوير هذا القطاع بهدف تحقيق النمو الاقتصادى وزياده دخل المزارعين.
وأضاف "الدالى" أن عدد النخيل بالواحات البحرية يصل إلى 1.8 مليون نخلة تنتج 50 ألف طن سنويا من الصنف السيوى والصعيدى النصف جاف والمجدول بخلاف الأصناف الأخرى.
وأوضح المحافظ أن هناك 37 مصنعا للتمور بالواحات البحرية وثلاجات الحفظ المتوافرة حاليا تتبع عدد قليل من المصانع ولا تتعدى سعتها التخزينية ألف طن، ولا تخدم سوى المصانع التى توجد بها، مشيرا إلى أن التعاون مع الجانب الإماراتى فى إنشاء مخازن التمور المبردة يمثل أهمية كبيرة للواحات البحرية البحرية والتى تحتاج إلى زياده قدرتها التصنيعية لاستيعاب إنتاجها من التمور والعمل على تعظيم القيمة المضافة وخلق فرص عمل وتحسين الدخل.
جاء ذلك خلال مشاركة محافظ الجيزة فى المؤتمر الذى عقده المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة للإعلان عن تفاصيل تنظيم مهرجان التمور المصرية فى دورته الثالثة، وذلك بمشاركة الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء علاء أبو زيد محافظ مرسى مطروح واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد والدكتور عبد الوهاب زايد،أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وقال "الدالي" إن ثلاجات حفظ وتخزين التمور التى سيتم إنشاؤها بالواحات البحرية ستساهم فى إطالة فترة تخزين التمور والحصول على تمور ذات جودة عالية مطابقة للمواصفات التصديرية، إضافة إلى الحد من الإصابات الحشرية.
لافتا إلى أن سوء التخزين يعد أهم المعوقات التى تواجه المزارعين بالواحات البحرية نظراً لعدم وجود ثلاجات تخزين للتمور وتعرض نسبة من هذه التمور إلى التلف.