آثريون عن مصحف عثمان بن عفان: الوحيد المتكامل في العالم الإسلامي

كتب: سمر صالح

آثريون عن مصحف عثمان بن عفان: الوحيد المتكامل في العالم الإسلامي

آثريون عن مصحف عثمان بن عفان: الوحيد المتكامل في العالم الإسلامي

أعلنت وزارة الثقافة المصرية، أمس، انتهاء أعمال الترميم الخاصة بأقدم نسخة من القرآن الكريم المعروفة بإسم مصحف "عثمان" والتي يعود تاريخها لعام 25 هجريا.

وقال حلمي النمنم وزير الثقافة، في احتفالية الانتهاء من ترميم المصحف، إن الخليفة الثالث عثمان بن عفان قدم خدمة عظيمة للإسلام وللقرآن الكريم، خاصة في اللحظات الأولى الصعبة بجمع القرآن الكريم.

واستطلعت "الوطن"، آراء عدد من الآثريين لمعرفة الأهمية التاريخية والأثرية لهذا المصحف، وكيف يمكن استغلاله في مجال السياحة الدينية.

ويقول الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة ومستشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار السابق، هذا المصحف هو المصحف الوحيد المتكامل في العالم الإسلامي ولم يشهد أي تغيير وبالتالي يعد عمدة المصاحف على مستوى العالم الإسلامي.

وأضاف الكسباني، في تصريح لـ"الوطن": "هذا المصحف هو أقدم أثر إسلامي على وجه الأرض، ومكتوب كله بالخط الكوفي وبالتالي فهو مرجع مهم لهذا النوع من الخطوط وأقترح أن يتم وضعه في صدارة المتحف الإسلامي".

فيما أشاد مجدي شاكر كبير الآثريين بوزارة الأثار، بخطوة ترميم مصحف عثمان، قائلا: "خطوة مهمة جدا لأن هذا المصحف ذو قيمة إسلامية وتاريخية كبيرة باعتباره مكتوب بالخط الكوفي وبخط اليد ومن الأفضل أن يتم وضعه في متحف للعرض أمام الجمهور كقيمة كبيرة".

وأضاف شاكر في تصريح لـ"الوطن"، ترجع أهمية هذا المصحف إلى أنه بعد وفاة عدد من حفظة القرآن في عهد عثمان بن عفان أمر بتجميع القرآن في مصحف واحد، وكان هو ذلك المصحف، وتم كتابته بخط اليد ما يجعله قيمة أثرية إسلامية كبيرة وترميمه خطوة مهمة للحفاظ على هذا القيمة.


مواضيع متعلقة