مقتل 9 بأيدي مسلحين في الفلبين

مقتل 9 بأيدي مسلحين في الفلبين
- أعمال عنف
- إخلاء منازلهم
- إطلاق النار
- الأحكام العرفية
- الدولة الاسلامية
- الشرطة المحلية
- الشرطة والجيش
- أبو سياف
- أجزاء
- أعمال عنف
- إخلاء منازلهم
- إطلاق النار
- الأحكام العرفية
- الدولة الاسلامية
- الشرطة المحلية
- الشرطة والجيش
- أبو سياف
- أجزاء
قتل مسلحون متطرفون، تسعة أشخاص وأصابوا عشرة بجروح في هجوم شنوه على بلدة في الفيليبين فجر اليوم، حيث أحرقوا منازل بينما كان النساء والأطفال نياما، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وأفاد قائد الشرطة المحلية جون كوندو لوكالة فرانس برس، أن نحو 60 من أعضاء جماعة أبوسياف التي تقوم بعمليات خطف، مقابل الحصول على فديات، دخلوا بلدة في معقلهم بجزيرة باسيلان في منطقة مينداناو الواقعة جنوب البلاد حيث بدأوا بإطلاق النار.
وقال كوندو: "هذا عمل إرهابي جبان. عندما اشتبكت قواتنا معهم في تبادل لإطلاق النار استمر 45 دقيقة، أدركوا أعدادنا وحجم قوتنا فتراجعوا قبل أن يلوذوا بالفرار".
وأضاف: "المؤسف أن النساء والأطفال تأثروا في وقت كانوا لا يزالون نائمين عند حصول العملية".
وأوضح كوندو، أن المسلحين احرقوا أربعة منازل ومركز رعاية في بلدة مالوسو، مشيرا إلى أن الشرطة والجيش يقومان بعمليات لمطاردة المسلحين.
وجماعة أبوسياف شبكة من المسلحين تشكلت في تسعينيات القرن الماضي بأموال من تنظيم القاعدة، ثم تحولت إلى فصائل يشارك بعضها في عمليات خطف وأعمال عنف.
وأعلنت إحدى الفصائل التي تتخذ من باسيلان معقلا لها مبايعتها لتنظيم داعش.
ولكن لم يتضح إن كان هذا الفصيل هو المتورط في اعتداء مالوسو رغم أن عناصره هم بين المسلحين الذين يسيطرون منذ مايو على أجزاء من مدينة مراوي، اهم المدن التي يسكنها المسلمون في البلد الذي يشكل المسيحيون غالبية سكانه.
ولم تنجح عملية عسكرية مدعومة من الولايات المتحدة وأسفرت عن مقتل أكثر من 700 ونزوح نحو 400 ألف شخص في انتزاع مراوي من قبضة المسلحين.
وأعلن الرئيس الفيليبيني رودريجو دوتيرتي فرض الأحكام العرفية في أنحاء الثلث الجنوبي من البلاد، بما في ذلك باسيلان، لدرء خطر المسلحين.
وفي أعقاب اعتداء الإثنين، دفع الخوف السكان إلى إخلاء منازلهم فيما أرسلت السلطات مزيدا من القوات لتأمين المنطقة، بحسب كوندو.