تعرف على أكثر الجنسيات المنضمة لـ"داعش"

كتب: محمود أحمد

تعرف على أكثر الجنسيات المنضمة لـ"داعش"

تعرف على أكثر الجنسيات المنضمة لـ"داعش"

كشف تقرير صحفي، عن أكثر الجنسيات التحاقًا بتنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق.

وجاء فيه أن 300 من عناصر "داعش" عادوا إلى المغرب، حيث نفذ 5 منهم الهجمات الأخيرة في كتالونيا الإسبانية، مشيرًا إلى أن نحو 1600 مغربي انضموا للتنظيم في سوريا والعراق، الأمر الذي جعلهم من أكثر الجنسيات التحاقًا بـ"داعش"، وقتل نصفهم تقريبًا.

ويقول "مارتن شلوف" في مقال بعنوان "المئات من عناصر داعش العائدين يشكلون تهديدًا على أبواب أوروبا"، نشرته صحيفة "الأوبزرفر" في عددها الجديد: "في الوقت الذي تكثف فيه الجهود للعثور على عناصر الخلية المغربية المسؤولة عن الهجمات الإرهابية في إسبانيا، تتجه الأنظار صوب المئات من الجهاديين العائدين من أرض معركة تنظيم الدولة الذين يشكلون تهديدًا كبيرًا على أبواب أوروبا".

ويتابع: "يعتقد أن هناك نحو 1000 جهادي تم تهريبهم إلى المغرب وتونس ونقلهم من المعارك التي يخوضها التنظيم لتأسيس دولة الخلافة".

كما نقل عن قائد سابق في التنظيم قوله إن: "مقاتلي داعش الذين اضطروا للعودة لبلادهم بسبب خسارة التنظيم للأراضي التي كان يسيطر عليها يومًا بعد يوم، يحملون في قلوبهم ضغينة تجاه وضعهم في أوروبا"، وتابع: "عناصر التنظيم ذوي الأصول المغربية الذين نشأوا في فرنسا، لم يشعروا قط بالانتماء لهذا البلد جراء التمييز الذي يمارس ضدهم هناك".

وطبقًا لما ورد بموقع "روسيا اليوم"، كما نُشر في تقرير بحثي صادر عن مركز محاربة الإرهاب التابع للأمم المتحدة يوثق أسباب ودوافع المقاتلين الأجانب للانضمام إلى الجماعات الإسلامية المسلحة فى سوريا والعراق وأسباب تخليهم عنها والتى تتمثل فيما يلي:

أولًا: أسباب ودوافع الانضمام:

ـ أن غالبية المقاتلين هم رجال من فئة الشباب، عددهم يتناقص منذ عام 2016، بينما يزداد عدد النساء الأجنبيات اللواتي انضممن منذ العام الماضي، ولا يملك غالبية المقاتلين من رجال ونساء تحصيلًا علميًا عاليًا.

ـ غالبيتهم تعرض أو شهد مظاهر العنف المنزلي أو مشاكل عائلية أخرى، إلى جانب حياتهم في مجتمعات تشهد تهميشًا وعنصرية وملاحقة من رجال الأمن وإقصاء سياسي، مما يجعل مجتمعهم تربة خصبة لتنشط فيها أفكار التطرف.

ـ نشأ غالبية المقاتلين في مناطق بعيدة عن مراكز المدن والمناطق التجارية ويؤثر هذا سلبًا على رؤيتهم المستقبلية لحياتهم المهنية ورغبتهم بتحقيق تغيير إيجابي في حياتهم، مما يسهل اجتذابهم من قبل الجماعات الإرهابية وبؤر التطرف داخل أو خارج بلدانهم.

ـ الأصدقاء والمحيط الاجتماعي، إضافة إلى تعرضهم للتجنيد عبر الانترنت ولكن العامل الأخير هو أقل تأثيرًا من العوامل التي سبق ذكرها، ووضعهم الاقتصادي السيء محفزًا للانضمام إلى القتال، لأنهم يعتبرونها فرصة لتحسين ظروفهم الاقتصادية.

ثانيًا: أسباب ودوافع التخلي:

ـ إن الجماعات الإرهابية لم تقدم أي فائدة للمقاتلين الذين انضموا اليها، ولم تفِ بأي من وعودها عندما شهد المقاتلون وحشية نهج جماعاتهم، خلق ذلك بداخلهم مشاعر الإحباط واليأس مما دفعهم على المغادرة.

ـ أن المقاتلين لم يقرروا الانخراط في جماعات بعينها ولم يختاروا الجماعة التي يرغبون بالانضمام إليها، ولكن عندما وصلوا سوريا انضموا للمجموعة الأقرب لموقع وصولهم والتي بايع بعضها داعش فيما بعد.


مواضيع متعلقة