بعد استنساخه في عابدين.. 13 معلومة عن تمثال الخديوي إسماعيل الأصلي

بعد استنساخه في عابدين.. 13 معلومة عن تمثال الخديوي إسماعيل الأصلي
- أعمال البناء
- الحرب العالمية الثانية
- الحكومة الإيطالية
- الخديو إسماعيل
- العملة المصرية
- الفنون الجميلة
- القوات البحرية
- اللغة العربية
- آثار
- أبنية
- تمثال الخديوي إسماعيل
- الخديوي إسماعيل
- أعمال البناء
- الحرب العالمية الثانية
- الحكومة الإيطالية
- الخديو إسماعيل
- العملة المصرية
- الفنون الجميلة
- القوات البحرية
- اللغة العربية
- آثار
- أبنية
- تمثال الخديوي إسماعيل
- الخديوي إسماعيل
أعلن أمس المدير التنفيذي لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثار الدكتور عمرو الطيبي، الانتهاء من معاينة تمثال "الخديوي إسماعيل"، والموجود حاليًا بمنطقة كوم الدكة في الإسكندرية، حيث سيتم تنفيذ نسخة طبق الأصل منه لوضعه في الساحة الكبرى أمام قصر عابدين في القاهرة.
وتعرض "الوطن" في سطور، القصة الكاملة لتمثال الخديوي إسماعيل الأصلي:
1ـ بدأت قصة تمثال الخديوي إسماعيل عام 1927م خلال زيارة الملك أحمد فؤاد إلى إيطاليا، واحتفال الشعب الإيطالي بالملك المصري احتفالًا كبيرًا، وأرادت الجالية الإيطالية في مصر تخليدًا لهذه المناسبة، أن تقيم تذكارًا لزيارة ملك مصر للملك فيكتور عمانويل، ملك إيطاليا.
2ـ بعد مشاورات بين دوائر عابدين، يمثلها فيروتشي بك رئيس مهندسي السرايات الملكية، والكونت لاجروسي القنصل الإيطالي في الإسكندرية، استقر الرأي على أن يكون التمثال للخديوي إسماعيل.
3ـ قام "الكونت لاغروسي" بجمع التبرعات من الإيطاليين المقيمين في الإسكندرية، وبلغت التبرعات 13 ألف جنيه بعد أيام قليلة، وسافر لاغروسي إلى إيطاليا لصياغة التمثال واختار المثال الايطالي "بيتروكانونيكا" لصناعته ولم تكتمل صناعة التمثال، حيث لم تكف التبرعات لإنجاز التمثال.
4ـ استمر نحت التمثال 9 سنوات وظل على قاعدته دون إزاحة الستار 3 سنوات، وتباهت به الإسكندرية 15 سنة.
5ـ تولى "فيروتشي بك"، رسم مبناه فاختار له هندسة رومانية، وهو ما تكفلت بتكاليفه بلدية الإسكندرية، والتي دفعت مقابل تكاليف تبليط المصطبة 2900 جنيه، وتبليط الرصيف 300 جنيه وإقامة المصابيح المزخرفة حوله 2200 جنيه، وإقامة الممر الباروكي الجديد على الكورنيش حول تمثال الخديوي إسماعيل.
6ـ قام بأعمال البناء وتركيب التمثال فريق من المهندسين والبنائين الإيطاليين المعروفين في الإسكندرية، وهم من المتطوعين الذين لم يتقاضوا أية مقابل على عملهم.
7ـ تم الانتهاء من العمل في مبنى التمثال في شهر أكتوبر سنة 1935م، حيث وُضع في يوم 16 من ذلك الشهر غطاءً على التمثال، وانتظر الجميع اليوم الذي سيأتي فيه جلالة الملك للاحتفال برفع الستار، وهو اليوم الذي تأخر لأكثر من 3 سنوات، ولم يكن فؤاد من قام برئاسة احتفال رفع الستار عن تمثال أبيه، بل كان ابنه فاروق الذي رفع الستار عن تمثال جده.
8 ـ في 4 ديسمبر من عام 1938م قام الملك فاروق الأول بإزاحة الستار عنه في مكانه الأصلي بميدان المنشية في احتفال كبير أقامته الجالية الإيطالية التي أهدت التمثال للمدينة، وبحضور رئيس الوزراء محمد محمود باشا والأمير محمد علي ومحمد حسنين باشا وعلي ماهر باشا وغيرهم من رجال الدولة، كما شارك في الاحتفال كافاليري لويجي فيدريزوني ممثل حكومة ملك إيطاليا، وإمبراطور إثيوبيا، والكونت سيرافينو ماتسوليني الوزير المفوض من الحكومة الإيطالية الملكية في مصر، وقنصل الحكومة الإيطالية الملكية سيلفيو كامراني.
9ـ لم يتأثر التمثال بالقنابل التي دمرت أجزاء كثيرة من الإسكندرية إبان الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945)، ولكنه تأثر بقرار محافظ المدينة محمد حمدي عاشور، بعد ذلك بقرابة ربع قرن ، والذي أمر بإزالة هذا التمثال وتحويل قاعدته إلى نصب تذكاري للجندي المجهول، وفقًا للقرار الذي أصدره الرئيس جمال عبدالناصرعام 1964، وتم تسليمه إلى قيادة القوات البحرية، وعليه تم تنفيذ القرار، وتخزين تمثال الخديوي إسماعيل بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، مع تمثال آخر شهير لنوبار باشا كان مقامًا بحدائق الشلالات ووضع مكانه تمثال آخر لكاتمة الأسرار للمثال محمود مختار، كما أزيلت الكتابات الخاصة بالجالية الإيطالية من الموقع وكتبت باللغة العربية والإيطالية.
10ـ ظل تمثال الخديوي إسماعيل ملقى في الظل لمدة 32 عامًا، تقدمت خلالها مصلحة سك العملة المصرية بعدة طلبات لتحويل معدنه الثمين إلى عملات معدنية، وعندما علمت الحكومة الإيطالية بذلك تقدمت بطلب لشراء التمثال واسترجاعه لوضعه في أفضل ميادين روما.
11ـ ويبلغ ارتفاع تمثال الخديوي إسماعيل المصنوع من معدن البرونز 3 أمتار ونصف المتر، وتم صبه بمسبك "كانويكا" بضواحي روما، وصور النحات الخديوي إسماعيل يقف شامخًا، مستندًا على مقبض سيفه ويشير بإصبعه.
12 - ويتسم التمثال بالجمود والسلطوية، وهي من مظاهر الحقبة الفاشية في إيطاليا، ويتوسط تمثال الخديوي إسماعيل نُصب تذكاري مصنوع من الرخام الأبيض، صُنع في محاجر كرارة بإيطاليا، وجاءت قاعدته الرخامية كقطعة فنية، كما تزين محيط التمثال بأعمدة ونقوش وتيجان وحلى برونزية والتي نفذت كلها بالأسلوب الموسوليني "نسبة إلى دكتاتور إيطاليا موسوليني"، وهو أسلوب طغى على أبنية إيطاليا إبان فترة حكمه قبل الحرب العالمية الثانية.
13 ـ وعقب رفع تمثال الخديوي إسماعيل من موقعه بميدان المنشية تعرض للتلف في بعض أجزاءه، وتقدمت مصلحة سك العملة عام 1996 بعدة طلبات للهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة في الإسكندرية، لصهر تمثال الخديوي إسماعيل وتمثال نوبار باشا وتحويلهما إلى عملات معدنية الأمر الذي أغضب الإيطاليون، فتقدمت الحكومة الإيطالية بطلب لشراء التمثال ووضعه في أحد ميادين روما.
- أعمال البناء
- الحرب العالمية الثانية
- الحكومة الإيطالية
- الخديو إسماعيل
- العملة المصرية
- الفنون الجميلة
- القوات البحرية
- اللغة العربية
- آثار
- أبنية
- تمثال الخديوي إسماعيل
- الخديوي إسماعيل
- أعمال البناء
- الحرب العالمية الثانية
- الحكومة الإيطالية
- الخديو إسماعيل
- العملة المصرية
- الفنون الجميلة
- القوات البحرية
- اللغة العربية
- آثار
- أبنية
- تمثال الخديوي إسماعيل
- الخديوي إسماعيل