وزير الداخلية العراقي ينهي معاناة "أسامة بن لادن"

وزير الداخلية العراقي ينهي معاناة "أسامة بن لادن"
تمكن شاب عراقي يدعى "أسامة بن لادن" من حل مشكلته التي لاحقته منذ سنوات، بسبب تسميته على اسم زعيم تنظيم القاعدة السابق، بعد موافقة وزير الداخلية قاسم الأعرجي على تغيير اسمه.
كان والد الشاب أطلق عليه هذا الاسم، لتأثره بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، إضافة إلى أن تسمية ابنه جاءت تزامنا مع عزم الإدارة الأمريكية في حينها دخول العراق.
ومنذ ذلك الوقت، يعيش "أسامة بن لادن" في بغداد حياة مليئة بالرعب، حيث لزم منزله كثيرًا كما أنه كان يتخوف من ذكر اسمه في الدوائر الرسمية وأمام القوات العسكرية.
وذكر "أسامة"، أن وكيل وزارة الداخلية السابق عدنان الأسدي طرده من مكتبه، في أثناء محاولته تغيير اسمه.
وبعد تسليط الضوء من قبل وسائل الإعلام العراقية على قصته، استدعاه وزير الداخلية قاسم الأعرجي، وطالب بتغيير اسمه إلى أحمد، وأنهى بذلك مشكلة "بن لادن".
يشار إلى أن الكثير من الأسماء في العراق مثَّلت تحديات ومعوقات لأصحابها مثل الأسماء التاريخية أو التي تتعلق بالرموز الدينية، وخصوصًا في فترة الاقتتال الطائفي بين عامي 2006 - 2008.