من "البغدادي" لـ"بن لادن".. 4 إرهابيين طالتهم شائعات الموت

12:50 م | الجمعة 16 يونيو 2017

بين الحين والآخر، تخرج تقارير تؤكد مقتل أحد كبار التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا، وغيرها من البلدان التي يتمركز فيها إرهابيون، وبعد فترة زمنية تظهر الشخصيات مجددا وتنفي خبر مقتلها.

وترصد "الوطن" أبرز شائعات الموت التي طالت الإرهابيين، ومنها:

1. أبوبكر البغدادي:

رجحت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبوبكر البغدادي، في غارة روسية جنوبي الرقة، أواخر مايو الماضي.

خبر موت البغدادي الذي تم الإعلان عنه اليوم، لم يكن الأول، حيث صدرت تقارير أمريكية ومن بعدها سوريا، أعلنت مقتل زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي، ففي عام 2014، نشرت عدة صحف عراقية نبأ مقتل البغدادي، ونسبت الخبر إلى مؤسسة "الاعتصام"، وهي أحد المنصات الإعلامية التابعة لـ"داعش.

وفي عام 2015، قال وزير الدفاع العراقي إن القوات الجوية العراقية نجحت في استهداف موكب أبوبكر البغدادي، وفي عام 2016، نشرت صحف عالمية بينها "روسيا اليوم"، نبأ جديدا بشأن مقتل البغدادي في ريف مدينة الرقة السورية، إلا أن الخبر تبدد بعد إصدار البغدادي كلمة صوتية لأنصاره، ليعد بذلك أحد أشهر الإرهابيين الذين طالتهم شائعات الموت، حتي لقب بـ"الخليفة صاحب الـ7 أرواح"، لكثرة تداول الأخبار بشأن مقتله.

2. أسامة بن لادن:

هو مؤسس تنظيم "القاعدة" الإرهابي، شهدت قصة مقتلة العديد من الشائعات والسيناريوهات، بدأت بعد أحداث 11 سبتمبر، وتحديدا عام 2011، حيث نشرت الصحف العالمية حينها، نبأ مقتل زعيم تنظيم القاعدة على بعد 120 كيلومترا عن "إسلام آباد"، في عمليه اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأمريكية ونفذها الجيش الأمريكي، أما المخابرات الباكستانية، خرجت بعدها بتصريحات تؤكد أن بن لادن توفي بشكل طبيعي في عام 2005، أي قبل أحداث 2001، وليس في الغارة الأمريكية على أحد المنازل، في منطقة آباد، كما زعمت الإدارة الأمريكية.

في عام 2005، قالت مصادر إعلامية هندية، أن زلزالا ضرب باكستان ومحيطها، وأن بن لادن لقي حتفه نتيجة الزلزال، أما في 2006، خرجت تقارير صحفية تؤكد مقتل بن لادن، إثر إصابته بمرض "تيفويد‏" في المملكة العربية السعودية، إلا أن المملكة خرجت لتنفي الخبر، حتى أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقتله في باكستان، بعد معركة دارت بين الجنود الأمريكيين وبن لادن منتصف 2011 أودت لمقتله، ليسدل بذلك ستار أسامة بن لادن.

3. الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان:

نال "الملا" نصيب الأسد من شائعات الوفاة، ففي 2011 خرجت المخابرات الأمريكية، لتؤكد أن "الملا" قُتل في غارة أمريكية، حتى خرجت حركة طالبان لتنفي بشكل قاطع ما تردد بشأن وفاة زعيمها، أما في 2012، خرجت المخابرات الافغانية لتؤكد خبر وفاة زعيم طالبان دون ذكر سبب الوفاة، فخرج نفي المتحدث باسم الحركة حينها، وأن الملا على قيد الحياة، لتنهي الإدارة الأمريكية في 2015 أسطورة "الملا"، وتؤكد وفاة زعيم حرة طالبان الأفغانية للأبد.

4. أيمن الظواهري:

أكدت تقارير صحفية في 2006، مقتل أيمن الظواهري، المسؤول الثاني في تنظيم القاعدة حينها، في غارة جوية أمريكية، على قرية قرب الحدود الأفغانية، إلا أن المتحدث باسم القاعدة، خرج في بيان يؤكد أن الظواهري حي يرزق، ومنذ 2014 اختفى الظواهري عن المشهد السياسي، ما دفع البعض للتكهن بوفاته، التي لم تخرج بيانات لتؤكد صحتها من عدمها.