مقتطفات من كتابات "السعيد".. الديمقراطية والنفاق والإخوان

مقتطفات من كتابات "السعيد".. الديمقراطية والنفاق والإخوان
- الحب الحقيقى
- الدكتور رفعت السعيد
- الرئيس السابق
- المناضل اليسارى
- جمال عبدالناصر
- حب نفسك
- حزب التجمع
- شاطئ البحر
- مجال السياسة
- آليات
- الحب الحقيقى
- الدكتور رفعت السعيد
- الرئيس السابق
- المناضل اليسارى
- جمال عبدالناصر
- حب نفسك
- حزب التجمع
- شاطئ البحر
- مجال السياسة
- آليات
كتب ومقالات الدكتور رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب التجمع، زاخرة بالعديد من الجمل، التى توثق مواقف، أو ترشد ضالاً للطريق الصحيح، أو تفسر موقفاً فى التاريخ كان المناضل اليسارى، الذى توفى أمس الأول الخميس، عن عمر يناهز 85 عاماً، شاهداً عليه. وترصد «الوطن» فى التقرير التالى ٢٠ مقولة للدكتور رفعت السعيد، من سطور كتاباته ومقالاته:
«مصر تستنفد كل جهدها فى تبديد طاقتها واستنزاف ما تبقى لدى نخبتها من فعل، وفى مناخ كهذا لا بد أن أستخلص نفسى لأنجو بذاتى، وكتابة ما تبقى من ذكريات».
«حدود المعارضة عندما تبدأ باختلافات عديدة فى مجال السياسة والاقتصاد والخدمات والحالة المجتمعية، وربما فى كل مجالات الفعل والحياة، والاختلاف عندنا ليس هواية وليس غواية، بل هو إيمان ويقين بموقف مبدئى يختلف فى فروع عدة».
«الاختلاف يبدأ وينتهى بموقف فكرى وفعل سياسى وجماهيرى يستهدف أن يفتح المواطن عينيه على الحقيقة».
«الحقيقة الموضوعية هى وسيلتنا للتوجه إلى عقل الجماهير، ذلك العقل الجمعى الذى إن خدعه البعض مرة، فإنه قادر على تدارك الأمر، وعلى اكتشاف ما هو زائف من بريق وهمى».
«أبى علمنى من خلال متابعتى لتصرفاته أن أحافظ على كرامتى وألا أفرط بأى قدر منها بأى مقابل، وقال لى عندما رأى صورتى مع جمال عبدالناصر: «السلطان من ابتعد عن السلطان».
«ما أشد قسوة الأمر على فتى صغير السن معزول تماماً عن القيادة والتوجيهات القيادية، وحملات القبض ضارية ومتواصلة ولا يعرف ماذا يفعل».
«أما نحن فسنمضى قدماً، وسنواصل معركة الحرية والديمقراطية والعدل الاجتماعى، وهى ليست معركتنا وحدنا، بل معركة الكثيرين».
«عبر عصور عديدة، ومنذ أن استقام الإنسان إنساناً سوياً، كانت معركة الديمقراطية والحرية أساساً لنضاله اليومى من أجل بناء الحياة على هذه الأرض».
«لسنا سلبيين ولا مستكينين.. نحن نواصل معركة الحرية والديمقراطية نخوضها، ولست أبالغ إذا ما قلتُ، نقودها».
«النفاق يضر من يتوجه إليه، فإنه إن صدّق واحداً بالمائة مما يسوقه المنافقون، لاعتقد بأنه العبقرى الأوحد الذى لا يخطئ والذى يعرف كل شىء».
«فيروس النفاق سريع الانتشار يعدى الكثيرين ممن يتلامسون مع مصدر العدوى، فهم يرونه يصعد بنفاقه، فيتزاحمون كى يزاحموه نفسه، مع أنه أستاذهم فى فن النفاق».
«هناك اختلال الموازين، فالحق لا قيمة له والباطل لا تثريب عليه، والكفاءة والجدارة والنزاهة والشرف والاستحقاق والمقدرة كلها لا معنى لها فى محك الاختيار عندما يكون هناك مجال للاختيار».
«من يضمن لنا أن غطاء القدرة النحاسى، سيبقى قادراً على الوجود بديلاً عن الغطاء الخيش اللى بيجيب الميكروب».
«الشعب يريد، وسوف يأخذ ما يريد إن طوعاً أو قسراً، والويل لكم إن أجبرتموه على الاختيار الأخير، فآخر الدواء الكى، والكى لا يكون إلا بالنار، والنار لا تلتهب هادئة، وإنما صاخبة محرقة».
«حلم البط المنزلى فى أن يحلق عالياً فى سماء الحرية والديمقراطية، وأن يهرب من مصيره الكسيح، لن يتحقق إلا بنضال ديمقراطى حقيقى يغير كل الآليات السابقة».
«يوم الانتخاب يكرم المرء أو يهان».
«هل تدركون أن الشعب أذكى من أن يخدع بمسرحيات لا تمتلك حتى ذكاء الصياغة وذكاء الإخراج».
«الويل لمن يتصور أنه يخدع الجماهير، فإذا به يخدع نفسه».
«تنهدت مصر.. تلفتت.. امتد بصرها من شاطئ البحر حتى مدى امتداد النهر.. ترنمت فى شجن، شجن مزيج من حزن وغضب وعتاب، فها هى تصحو، والأبناء نيام لم يزالوا».
«الحب الحقيقى هو أن تحب محبوبتك التى هى وطنك أكثر مما تحب نفسك، والمصريون جميعاً أو أغلبهم شربوا من نهر هذا العشق السحرى الذى يغمرهم بفتنته، فيقتادهم نحو محبة هى أشبه بحالة الوجد الصوفى».