كالعادة.. الإخوان يشمتون فى وفاة «السعيد».. ومواطنون: «عافانا الله مما ابتلاكم به»

كالعادة.. الإخوان يشمتون فى وفاة «السعيد».. ومواطنون: «عافانا الله مما ابتلاكم به»
- رفعت السعيد
- صراع طويل
- صلاح عبدالله
- عافانا الله
- فسيح جناته
- لجماعة الإخوان
- مقطع فيديو
- أحمد عبدالله
- ألسن
- ألفا
- رفعت السعيد
- صراع طويل
- صلاح عبدالله
- عافانا الله
- فسيح جناته
- لجماعة الإخوان
- مقطع فيديو
- أحمد عبدالله
- ألسن
- ألفا
بعد وفاته عن عمر بلغ الـ84 عاماً، وبينما كان المصريون، سواء الذين اتفقوا مع منهجه أو الذين اختلفوا مع رؤيته، يدعون له بالرحمة، كانت عبارات التهكم والشماتة والتمنى بسوء المصير على ألسنة الإخوان، فى عادة لم تنقطع قط مع وفاة أحد معارضيهم.
لم يستسغ أحمد عبدالله الجملة التى وقعت أمامه، عبر إحدى الصفحات المؤيدة للإخوان، بعدما دعت على الرجل بأن يذيقه الله العذاب ألواناً، فبادر بتعليق غاضب: «قعدتوا تقولوا للناس إنكم مع الدين وتضحكوا عليهم بشوية شعارات عن التسامح، دلوقتى الراجل مات وعند ربنا بدل ما تدعوا له بتدعوا عليه»، إلا أن تعليقه قوبل بالسخرية والشتم بأقذع الألفاظ، فلم يجد رداً سوى أن يكتب: «كل إناء ينضح بما فيه»، بينما وضع له آخر مقطع فيديو قصيراً جمع فيه أبرز مواقفه ضد جماعة الإخوان، معللاً هجومه على الرجل بتلك التصريحات، كاتباً: «أسأل الله أن يذيقه عذاباً أليماً بقدر ما كان يكره الإسلام والمسلمين»، بينما كتب محمد عبدالرحيم بطريقة ساخرة: «اذكروا محاسن موتاكم»، ليرفق بعدها عبارة: «وأنا مش فاكر له محاسن، عليه من الله ما يستحق».
{long_qoute_1}
للرجل مواقف كثيرة وقف فيها ضد جماعة الإخوان، وهو ما يعتبره صلاح عبدالله، أحد المواطنين الذين تابعوا ما نشرته الصفحات والحسابات المؤيدة للإخوان، سبباً فى هجومهم عليه، إلا أنه لم يتخيل أن الهجوم على الرجل سيكون بالسباب واللعنات: «لا شماتة فى الموت، دى قاعدة كلنا عارفينها بس واضح إن كل فترة الناس دى بتصر تأكد لنا قد إيه هما مش محترمين ولا عندهم إنسانية ولا دين»، وهو موقف لم يكن فردياً، فالكثيرون عبر صفحاتهم عبروا عن استيائهم، كان أحدها تعليق لرفعت حكيم على صفحة صابر مشهور، أحد الإعلاميين المؤيدين لجماعة الإخوان، والذى كتب على صفحته: «مبروك نفوق الشيوعى الهالك، رفعت السعيد، بعد صراع طويل مع الإسلام والمسلمين، اللهم اجعل قبره حفرة من حفر النار»، ليرد عليه الشاب: «الله يرحمه ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان»، ليهاجمه البعض فى تعليقاتهم.
«أى حد سوى الفطرة وعنده ذرة من خلق عمره ما هيشمت فى موت واحد»، تعليق طلعت جمعة، تعامل معه المؤيدون للإخوان كبقية التعليقات، فلم يجد الشاب رداً على تعليقاتهم سوى: «عافانا الله مما ابتلاكم به».