«رحمة» أول معيد كفيف فى كلية الإعلام: «نفسى الطلبة يقبلونى»

كتب: سحر عزازى

«رحمة» أول معيد كفيف فى كلية الإعلام: «نفسى الطلبة يقبلونى»

«رحمة» أول معيد كفيف فى كلية الإعلام: «نفسى الطلبة يقبلونى»

أحلامه التى تخطت حدود السماء وتفوقه الدراسى الذى أدهش الجميع، جعل أحمد رحمة يتوج كأول معيد كفيف فى تاريخ كلية الإعلام، بعد إصدار قرار من قبل رئيس الجامعة السابق، د.جابر نصار، بعمل استثناء للطالب، لحصوله على الترتيب الثانى على دفعته: «كان حلمى أدخل الكلية وأكون صاحب منصب أكاديمى».

بعد عام كامل من تخرجه تلقى «أحمد» اتصالاً يفيد اختياره ضمن قائمة المعيدين: «كنت مستنى خبر تعيينى معيداً بس اتأخر شوية»، لكن الكشف الطبى كان عائقاً أمامه: «الدكتور قال لى هكتب لك غير لائق»، سرعان ما تدخلت عميدة الكلية، د.جيهان يسرى، وأرسلت خطاباً لرئيس الجامعة تؤكد مدى أحقية الطالب فى المنصب، وجدارته بتنفيذ مهامه، وعادت الفرحة لأسرته مرة أخرى.

{long_qoute_1}

«الفرحة رجعت لأمى من تانى، ودبحت خروف ووزعته على الغلابة»، ويضيف: «تسلمت شغلى رسمياً فى يوليو الماضى، وبعمل تكليفاتى، وبحضر جلسات، وكنت مقرر ورش عمل». «أحمد» يأمل فقط فى أن يتقبله الطلاب ولا يسخرون منه: «أنا بعمل كل حاجة لوحدى بدون مساعدة من حد، ونفسى الطلبة تفهم أنى قد المسئولية».


مواضيع متعلقة