بالفيديو| لاعب كرة يعتنق الإسلام من أجل "أميرة".. والمهر ثمن "هامبرجر"

كتب: رحاب عبدالراضي

بالفيديو| لاعب كرة يعتنق الإسلام من أجل "أميرة".. والمهر ثمن "هامبرجر"

بالفيديو| لاعب كرة يعتنق الإسلام من أجل "أميرة".. والمهر ثمن "هامبرجر"

اعتنق رجل هولندي، الإسلام بعد وقوعه في الحب من أميرة ماليزية، وغيّر اسمه من "Dennis Verbaas" إلى دنّيس محمد عبدالله، وعبر خبر زواجهما الرائع حدود ماليزيا إلى وسائل إعلام دولية.

الأميرة هي الابنة الوحيدة لأبيها الذي وافق على زواجها ممن ليس من جنسها ودينها، وحضر الزفاف أكثر من 1200 مدعو، وتابعه الماليزيون عبر التلفزيون، وفي شاشات كبيرة وسط ثاني أكبر مدينة بماليزيا بعد العاصمة كوالالمبور، وهي Johor Bahru عاصمة ولاية "جوهور" في أقصى جنوب شبه جزيرة "ملايو" الإقليم الغربي بالاتحاد الماليزي، إذ تقيم الأميرة وعائلتها المكونة من أبيها سلطان الولاية وأمها السلطانة وأشقائها الأمراء الذكور الخمسة، بحسب "العربية".

العريس هولندي، ولد منذ 28 سنة، وترعرع في بلدة صغيرة اسمها "Lisse" قرب العاصمة أمستردام، واعتناقه للإسلام لم يكن سريعا، بل حدث في 2015 بعد عام من تعرفه قبل 3 سنوات على الأميرة التي تكبره بثلاثة أعوام.

وأقاما العروسان، حفل الزفاف في حفل اقتصر بالنهار على عائلتي العروسين والأقارب وبعض الأصدقاء، ومساء أمس الإثنين أقاما حفلا ثانيا بحديقة القصر الشهير وكان رسميا وشعبيا.

المهر كان بثمن ساندويتشين "هامبرجر"، إذ تعرّف عليها في أحد المقاهي، حين كان يعمل مدير تسويق لفريق Tampines Rovers بكرة القدم في سنغافورة، وقبلها كان لاعب كرة قدم، نصف محترف بهولندا، ثم اعتزل للعمل مع النادي السنغافوري، وغادره لعمله الحالي بشركة عقارية في "جوهور" ومر عندها بخطبة استمرت سنتين مع الأميرة الأشهر في البلاد، لأن والدها السلطان إبراهيم إسماعيل ابن إسكندر الحج، البالغ 59 عاما، هو أكبر وأشهر وأغنى 9 سلاطين لتسع ولايات تتكون منها ماليزيا، ولابنته الوحيدة اسم طويل أيضا "تونوك تون أمينة ميمونة إسكندرية".

أما الزواج، بحسب صحيفة "The Straits Times" السنغافورية عدد اليوم الثلاثاء، فعقده مفتي ولاية "جوهور" داتو محمد تحرير شمس الدين، مشهودا بمهر قدمه العريس للأميرة، وبالكاد يشتري بقيمته سندويتشي "هامبرجر" من محل للأطعمة الجاهزة، أي 22.5 ريجنت ماليزي، تعادل 5 دولارات وربع الدولار تقريبا، وبعدها قامت هي وهو "بتقبيل أيدي والديهما والعمات والأعمام كعلامة على الاحترام والتقدير" وهي عادة مالاوية في الزواج وما شابه، مستمرة منذ قرون.


مواضيع متعلقة