فيلم "تراب الماس".. كيف تحولت الرواية من أحمد حلمي إلى آسر ياسين؟

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

فيلم "تراب الماس".. كيف تحولت الرواية من أحمد حلمي إلى آسر ياسين؟

فيلم "تراب الماس".. كيف تحولت الرواية من أحمد حلمي إلى آسر ياسين؟

أعلن الفنان آسر ياسين بدء التحضير لتصوير فيلم "تراب الماس"، حيث نشر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء أمس، صورة له مع الروائي والسيناريست أحمد مراد، مؤلف رواية "تراب الماس"، قائلا: "المحطة الجاية فيلم تراب الماس، للكاتب أحمد مراد".

قصة تحويل الرواية الصادرة عن دار الشروق في عام 2010، إلى فيلم سينمائي عقب تحقيقها نجاحا كبيرا وطباعة وبيع عدة نسخ منها، مرت بالعديد من المراحل، والأزمات القضائية، حتى وصلت إلى الفنان آسر ياسين.

تدور أحداث "تراب الماس" حول مندوب دعاية طبية يعمل بإحدى شركات الأدوية، ويعيش حياة روتينية، ثم تحدث جريمة قتل غامضة، سرها في مادة "مسحوق الماس"، لتغيّر حياته بالكامل.

- البداية مع أحمد حلمي:

عقب نجاح الرواية على مستوى المبيعات، حصلت على حقوقها شركة "شادوز" للإنتاج الفني، لمالكها الفنان أحمد حلمي، الذي أصر على تقديم بطولتها للسينما، إلا أن المشروع تأجل لأكثر من مرة.

أحمد حلمي ظلّ 5 سنوات كاملة ينتظر موافقة النّجم الكبير الراحل محمود عبدالعزيز ليشاركه البطولة، وبعدها تقدّم المؤلف بشكوى للقضاء، مؤكدًا أنّ العقد بينه وبين حلمي ينصّ على تحويل الرواية لفيلم في خلال خمس سنوات أو تسقط حقوق شركة الإنتاج.

انتصرت المحكمة لأحمد مراد، الذي قرّر كتابة السيناريو بنفسه وأسند مهمّة إخراج الفيلم للمخرج مروان حامد الذي اختار آسر ياسين للبطولة ورفض أيّ تلميحٍ بإسناد العمل للنجم أحمد حلمي.

أوضح مراد أنه بعد انتهاء العقد مع شركة أحمد حلمي، سعى كمالك للرواية من أجل عقد اتفاق آخر مع شركة إنتاج أخرى، وقيل حينها حسب عدد من وسائل الإعلام إن البطل الجديد للفيلم سيكون كريم عبدالعزيز، ولكن الفنان أحمد حلمي حاول حفظ ماء وجه شركته أمام الجمهور، لذلك شن حملة على مراد من أجل تشويه الحقائق، واستغل في ذلك شهرته كممثل وعلاقاته الفنية، وأبرز فقرات مبتورة من العقد المبرم معه، ولم يظهر النص الكامل للعقد، بحسبما قاله مؤلف الرواية في بيان رسمي.

وتطرق مراد إلى ما قامت به الشركة من إرسال إنذارات للشركات الأخرى كي لا تتعاقد على الرواية وتحولها لفيلم، وهو ما تسبب في تعطيل للفيلم حتى تنتهي القضية، موجها الشكر لشركة "شادوز" على ما قامت به، "خاصة أنها أثبتت كونها لم تكن جديرة بالثقة" حسب وصفه.


مواضيع متعلقة