«الجزيرة» حولت الاعتصام إلى «فيلم أكشن» بـ«الفبركة والاصطناع»

«الجزيرة» حولت الاعتصام إلى «فيلم أكشن» بـ«الفبركة والاصطناع»
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة العدوية
- الإخوان الإرهابية
- البث المباشر
- التليفزيون المصري
- التواصل الاجتماعي
- الجزيرة القطرية
- أجندة
- أجهزة
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة العدوية
- الإخوان الإرهابية
- البث المباشر
- التليفزيون المصري
- التواصل الاجتماعي
- الجزيرة القطرية
- أجندة
- أجهزة
فرضت شبكة الجزيرة الإعلامية، عبر منابرها المختلفة سواء الفضائية أو الإلكترونية، تغطية موسعة لاعتصام رابعة العدوية الذي نظمته وحشدت له جماعة الإخوان الإرهابية، قبيل عزل «مرسى» واستمر لمدة 45 يومًا قبل أن تفضه قوات الأمن يوم 14 أغسطس 2013، بعد رفض قيادات الاعتصام فضه بشكل سلمي.
وتضمنت تغطية قناة الجزيرة تقارير تسجيلية مصورة عن عملية الفض، وفيلم وثائقى تناول جوانب داخل الإعتصام، علقت عليه بأنه «القصة الكاملة»، بخلاف البرامج الحوارية والإخبارية التى ارتكزت جميعها على مهاجمة الجيش والشرطة، والرئيس عبد الفتاح السيسى، متهمة إياهم باستخدام القوة المفرطة وتعمد قتل المعتصمين واستهداف المدنين، وفقًا لما تمحورت عليه تغطيتها. وتغاضت الشبكة الإخبارية القطرية، فى تغطيتها عن تسليط الضوء على التقارير الرسمية، التى أفادت بأنها تعاملت مع فض الاعتصام بشكل قانونى، كما تجاهلت سقوط 40 فردًا من عناصر الأمن أثناء فض الاعتصام، رغم التقارير التي سبقت عملية الفض وأكدت وجود أسلحة داخل الاعتصام، ولم تتوقف عن بث المشاهد المفبركة، خاصة فيما يتعلق بالجثث التي كانت تحت منصة رابعة.
خبراء ومعنيين بالعمل الإعلامي قالوا لـ«الوطن» إن شبكة قنوات الجزيرة القطرية مارست دورًا خبيثا أثناء فترة الاعتصام المسلح، وخرجت عن كل المعايير المهنية والأخلاقية عن طريق عمل ممنهج يهدف للفت انتباه الرأي العام الإقليمي والدولي لتصوير الأمور على غير حقيقتها وكسب تعاطف الرأي العام العالمي مع تنظيم الإخوان.
{long_qoute_1}
وقال الخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز، لـ«الوطن»، إن تجمع رابعة عبارة عن فاعلية سياسية ذات استراتيجية، ولها نطاق دعم وخدمة متكامل، ومن ضمن نطاق دعم هذا التجمع الدعم الإعلامي الذي كانت الجزيرة بمثابة رأس الحربة له، والتي لعبت دور الذراع الدعائية الأولى والأهم في التجمع، وجزء كبير من الممارسات التي شاهدناها على شاشة الجزيرة جرت بشكل ممنهج ومخطط له، عن طريق اختلاق المشاهد والمواقف، وتصويرها بهدف نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام العالمية.وأضاف «عبد العزيز»: «القناة عملت على تزوير فيديوهات عن قتلى وجرحى، وتمثيليات محبوكة عن وقائع تجري داخل التجمع، وتشير إلى سلوكيات مثالية لدى المشاهدين، وإجراء لقاءات مع قيادات تنظيم الإخوان لتجميل صورتهم»
وأوضح الخبير الإعلامي أن هذا العمل الاستراتيجي الذي قادته الجزيرة بصفتها العامل الإعلامي الأقوى في تلك الفترة، تم فقط من أجل الشو الإعلامي، معتمدا على وقائع مغلوطة، وسيناريوهات معدة مسبقًا، واستطرد: «من الأخطاء المهنية التي سقطت فيها الجزيرة بحق قواعد وأسس المهنية الإعلامية تتمثل عدة نقاط، منها إبقاء الضوء مسلطا على التجمع بشكل يفوق المساحة المفترضة لأي تغطية إخبارية، والانحياز لوجهة النظر الإخوانية بشكل مطلق، والفبركة والاصطناع والتضليل، ونزع الأفكار والأخبار من سياقها، بغرض اجتزاء الحقائق، وتجلى ذلك في تجاهل القناة لقرار النائب العام بفض التجمع، لتصوير الأمر على أنه غير قانوني، ولم تتوقف عن ممارسة الحذف الانتقائي بهدف إبقاء تجمع رابعة على رأس أجندة الأخبار، وسخرت لذلك الشبكة بكل قنواتها، وعملت جاهدة على إظهار المتجمعين كالملائكة في مقابل الدولة وأجهزتها الشريرة والقيام بدور الدبلوماسية والعلاقات العامة للإخوان ومن يقف ورائهم.
من جانبه قال النائب جلال أنور، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن دور فريق عمل قناة الجزيرة الذي تواجد في اعتصام رابعة لم يكتفي بممارسة الفبركة وتضليل الرأي العام الإقليمي والدولي وكسب تعاطف الرأي العام العالمي فقط، ولكن امتد الدور الخبيث إلى حالة من الإجرام تمثلت في الاستيلاء على سيارات البث المباشر المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، وهي أحدث وحدتين للإذاعة الخارجية بلغت قيمتهم حوالي 50 مليون دولار، واعتدوا على المخرج وفريق العمل والمصورين بالكامل، اعتداء بدني عنيف، بمعاونة عناصر الإخوان اللإجرامية التي كانت متواجدة في الاعتصام. وأضاف «أنور» لـ«الوطن» أن الجريمة ممنهجة ومنظمة، بحيث خرج على الفور فريق من المصورين والفنيين والمخرج التابع لشبكة الجزيرة القطرية وقاموا بالبث المباشر من محيط الاعتصام، ما يؤكد أسبقية تخطيطهم لتنفيذ الجريمة.
وتابع وكيل لجنة الثقافة والإعلام: «عناصر الفريق التابع للجزيرة مارست دور إجرامي، وأسلوب عصابات، وفريق العمل المُعتدى عليه حرر محضرًا في قسم الشرطة ليخلي مسئوليته عن وحدتي البث فالية الثمن، فالأمر بالنسبة لهؤلاء المجرمين تخطى فكرة عدم المهنية، وانتقل إلى البلطجة والاستيلاء على ممتلكات الغير، ولم يكتفوا بجريمة السرقة، لكنهم أثناء فض الاعتصام استولوا على كل الأجهزة بالوحدتين قبل أن يضرموا فيها النيران، ما يدفعني للقول أن هذه عصابة مجرمة وليسوا فريق عمل إعلامي»
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة العدوية
- الإخوان الإرهابية
- البث المباشر
- التليفزيون المصري
- التواصل الاجتماعي
- الجزيرة القطرية
- أجندة
- أجهزة
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة العدوية
- الإخوان الإرهابية
- البث المباشر
- التليفزيون المصري
- التواصل الاجتماعي
- الجزيرة القطرية
- أجندة
- أجهزة