عمال "النصر" يتضامنون مع زملائهم بشركة غزل المحلة ويهددون بنقل إضرابهم

عمال "النصر" يتضامنون مع زملائهم بشركة غزل المحلة ويهددون بنقل إضرابهم
- أعضاء اللجنة
- إدارة الشركة
- إضراب مفتوح
- اجتماع طارىء
- احتواء الأزمة
- الأرباح السنوية
- البيع والشراء
- الجهات المعنية
- الشركة القابضة للغزل
- أبواب
- أعضاء اللجنة
- إدارة الشركة
- إضراب مفتوح
- اجتماع طارىء
- احتواء الأزمة
- الأرباح السنوية
- البيع والشراء
- الجهات المعنية
- الشركة القابضة للغزل
- أبواب
شهدت قطاعات شركة مصر للغزل والنسيج "غزل المحلة" التابعة للشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج استمرار إضراب الألاف من عمال الورديات الثلاثية الصباحية والمسائية عن العمل لليوم التاسع على التوالي احتجاجا على تجاهل مجلس الوزراء ووزارة قطاع الأعمال تلبية مطالبهم التى تلخصت في صرف حقوقهم المالية والالتزام بالإيفاء بجدولة صرف حقوقهم فى الأرباح السنوية.
فى ذات السياق أعلن العمال خلال دخولهم الوردية الصباحبة من أبواب شئون الأفراد المؤدية الى مصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات والصوف والوبريات رفضهم الكامل للمنشور الرسمي الذى أعلنه المهندس حمزه أبوالفتح المفوض العام لشركة غزل المحلة والذي تم عرضه عقب تفاوض أعضاء مجلس النواب مع مجلس إدارة الشركة حيال أزمة الإضراب ووضع جدول زمني لتلبية مطالبهم والبدء فى تدشين لجنة لتسوية الترقيات والبدء فى صرف علاوة السنوية 10 %.
{long_qoute_1}
وطالب عمال شركة غزل المحلة مسئولي مجلس الوزراء وأعضاء اللجنة الوزارية بالضرورة تنفيذ مطالبهم المشروعة على حسب قولهم والتى أكدوا فيها على ضرورة صرف علاوة بدل الغلاء 10 % تزامنها ع الإلتزام علاوة السنوية 10 % والبدء فى وضع أليات عاجلة لصرف حوافز 6 أشهر ونصف وزيادة بدل الغذاء اشتراطا للبدء العمل من جديد وإعادة الروح إلى مصانع الشركة مهددين بنقل اضرابهم من داخل المصانع إلى ساحة الاضرابات بميدان طلعت حرب.
من ناحية كشفت مصادر داخل شركة غزل المحلة أن المهندس أحمد مصطفي رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج قد أصدر توجيهاته إلى المفوض العام لشركة غزل المحلة بالضرورة عقد لقاء واجتماع طارىء لمجلس إدارة الشركة ورؤساء قطاعات المصانع سعيا في وضع آليات عاجلة تستهدف إيجاد حلول واقعية مع عمال المصانع المضربين عن العمل حفاظا على سمعة الشركة التجارية.
وأفادت مصادر داخل الشركة أن توقف عمليات الإنتاج يتسبب خلال كل يوم فى تكبد خسائر مالية خلال ثمانية أيام مدة الإضراب مايزيد عن 50 مليون جنيه بسبب توقف حركة البيع والشراء وتوقف التسويق المحلي والخارجي بسبب عدم تشغيل ماكينات الإنتاج وهو ما تسبب فى تحمل مجلس إدارة الشركة شروط جزائية مالية مع عملائهم ورجال أعمال من المستثمرين.
من ناحية أخرى تضامن المئات من عمال شركة النصر للغزل والنسيج داخل 3 مصانع بالشركة مع عمال شركة غزل المحلة وأعلنوا دخولهم فى إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بحقوقهم المالية أسوة بزملاءهم فيما حاول مجلس إدارة شركة النصر احتواء غضب عمالها إلا أنها فشلت فى الحوار معهم وهو ما تسبب فى تعطل ماكينات الشركة جزئيا.
كما تسعى مجلس إدارة شركة النصر إلى رفع مطالب العمال المضربين إلى الجهات المعنية بالشركة القابضة ووزارة قطاع الأعمال سعيا فى احتواء الأزمة وتفاقهما فى الوقت الحالي.