خبراء حركات إسلامية يكشفون.. كيف فضح اعتصام رابعة وجه الإخوان الحقيقي

خبراء حركات إسلامية يكشفون.. كيف فضح اعتصام رابعة وجه الإخوان الحقيقي
- الجماعات الإسلامية
- الساحة السياسية
- الشارع المصري
- الوجه الآخر
- جماعة الإخوان
- حسن البنا
- عبد المنعم
- فض اعتصام رابعة
- أثار
- أحداث
- الجماعات الإسلامية
- الساحة السياسية
- الشارع المصري
- الوجه الآخر
- جماعة الإخوان
- حسن البنا
- عبد المنعم
- فض اعتصام رابعة
- أثار
- أحداث
أربعة أعوام مرت على فض اعتصامي رابعة والنهضة، ذلك الحدث الذي أثار جدلا واسعا حينها، وترك صدى على الصعيدين المحلي والعالمي حتى الآن، وكشف وجها آخر لجماعة الإخوان، فكيف أظهرت تلك الواقعة حقائق ومعتقدات ثابتة بالجماعة؟
يقول نبيل نعيم، القيادي الجهادي السابق، إن اعتصام رابعة كان أكبر دليل على أن الإخوان لا علاقة لهم بالديمقراطية، فلو كانوا يؤمنون بها لكانوا حاولوا العودة للحكم بطريقة شرعية وليس بالاعتصام والعنف.
وأضاف نعيم، في تصريح لـ"الوطن"، أن العنف طريق الجماعة وأحد أساليبها المعروفة منذ عهد حسن البنا، والدليل على ذلك عندما حل النقراشي الجماعة قتلوه، لأنهم يعتبرون مواجهة الجماعة كفرا.
وأوضح الجهادي السابق أن قيادات الجماعة كانوا يعتزمون إعلان حكومة وبرلمان موازيين للحكومة المصرية والبرلمان في ذلك الوقت، ما كان سيجلب لمصر مشكلات عدة، "كانوا ناويين يعملوا حكومة وبرلمان موازي، وكان عدد من الدول هيعترف بيهم وهندخل في مشكلة الحكومة الموازية زي ليبيا".
فيما اعتبر عمرو عبدالمنعم، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن اعتصام "رابعة" كشف الوجه الخفي للجماعة، حيث وضع قادة الإخوان في موقف صعب جعلهم يتصرفون بدون وعي ودون دراية لحقيقة الأمور على الساحة السياسية، حتى وصلت الأمور إلى ما آلت إليه، حسب قوله.
وأضاف عبدالمنعم لـ"الوطن"، أن قادة الجماعة كانوا يسوقون لأنفسهم دائما وكأنهم البديل الحقيقي للمعارضة، والقوى التي تريد أن تغير النظام منذ عام 1986، ومع 30 يونيو ظهر الوجه الآخر لهم بشكل أكبر، وهم لا يدركون أن تقييم ونظرة الشارع المصري للمعارضة مختلفة تماما، فقد يختلف المواطن المصري مع النظام ولكن لا يختلف على استقرارها، فهم لا يتعلمون من الأحداث السابقة حتى وصل الأمر إلى ما وصل إليه في النهاية.
واختتم عبد المنعم كلامه قائلاً: "جماعة الإخوان نظرت للمجتمع وكأنه جزء من كيانها الداخلي رغم أنهم جزء داخل المجتمع".