محامٍ بريطاني: الجماعات الإسلامية تقوض الحرب على الإرهاب

محامٍ بريطاني: الجماعات الإسلامية تقوض الحرب على الإرهاب
- التطرف والإرهاب
- التطرف والعنف
- الجماعات الإسلامية
- الحرب ضد الإرهاب
- الحكومة البريطانية
- العنف ضد النساء
- جدول أعمال
- حزب المحافظين
- سكاي نيوز
- سيادة القانون
- التطرف والإرهاب
- التطرف والعنف
- الجماعات الإسلامية
- الحرب ضد الإرهاب
- الحكومة البريطانية
- العنف ضد النساء
- جدول أعمال
- حزب المحافظين
- سكاي نيوز
- سيادة القانون
قال أبرز محامي مسلم في بريطانيا نذير أفضال، إن بعض الجماعات الإسلامية في البلاد تقوض الحرب ضد الإرهاب من خلال التلفيق ونشر "الخرافات"، حول سياسة الحكومة لمكافحة التطرف.
وأوضح - في حوار مع صحيفة "تايمز" البريطانية- أن جدول أعمال "المجلس الإسلامي" في بريطانيا خلال مؤتمرهم الأخير، كان مبهما بشأن مكافحة التطرف والإرهاب، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وأضاف أفضال: "لم يكن هناك أي شيء حول التطرف ولا شيء عن تهديد الأشخاص الذين يذهبون إلى سوريا"، موضحا: "علينا جميعا الدفاع عن القيم البريطانية وسيادة القانون".
وشملت المنظمات التي تشوه الحقيقة بشأن مكافحة التطرف وفق أفضال، جماعة "Cage" وجماعة "Prevent Watch"، وهي جماعات تكونت بعد طرح الحكومة البريطانية برنامج "بريفنت"، لمتابعة نشاط الجماعات الأصولية والمتشددة للوقاية من مخاطر العنف والإرهاب.
وقال أفضال: "من بين أولئك الذين يسعون إلى زرع عدم الثقة في الخطة، التي أنشأتها الحكومة عام 2003، ولها ميزانية سنوية تقدر بـ40 مليون جنيه إسترليني، نجد متشددين لا يحبون أي شيء ترعاه الدولة".
وفي أول مقابلة منذ إعلان استقالته، رحب أفضال، بخطة رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي القاضية بتأسيس لجنة لمكافحة التطرف، وقال: "هناك جزء في بيان حزب المحافظين يربط بين التطرف والعنف ضد النساء وهذا جيد لأنني أعتقد أن الطريقة التي نكتشف بها الراديكاليين هي معرفة موقفهم من النساء والعنف ضدهن".
وكشف أفضال، "الخطة أعطت أكلها حيث جرى توقيف 150 شخصا على الأقل قبل توجههم إلى سوريا، 50 منهم أطفال".
جدير بالذكر، أن أفضال "54 عاما"، استقال، الأسبوع الماضي من منصب الرئيس التنفيذي لجمعية مفوضي الشرطة والجريمة، التي حاولت منعه من التحدث علنا بعد تفجير مانشستر الدامي.