سائقو القطارات ومراقبو الأبراج يرفضون نتائج المعاينة المبدئية

سائقو القطارات ومراقبو الأبراج يرفضون نتائج المعاينة المبدئية
- أجهزة الدولة
- أسباب الحادث
- إجراء عملية
- التحكم الآلى
- السكة الحديد
- اللجنة الفنية
- اللون الأحمر
- اللون الأخضر
- اللون الأصفر
- المعاينة الأولية
- أجهزة الدولة
- أسباب الحادث
- إجراء عملية
- التحكم الآلى
- السكة الحديد
- اللجنة الفنية
- اللون الأحمر
- اللون الأخضر
- اللون الأصفر
- المعاينة الأولية
رفض سائقو القطارات ومراقبو الأبراج والكمسرية بالسكة الحديد تقرير المعاينة الأولية التى قامت بها اللجنة الفنية المختصة لتحديد أسباب الحادث، الذى وقع فى منطقة خورشيد بالإسكندرية بين القطار رقم «571» المقبل من بورسعيد إلى الإسكندرية، والقطار رقم «13» المقبل من القاهرة إلى الإسكندرية، حيث أكد التقرير وجود خطأ بشرى تسبب فى وقوع الحادث ينحصر بين الأطراف الثلاثة. وأكد سائقو القطارات ومراقبو الأبراج وعمال المزلقانات والكمسارية أنه مع وقوع أى حادث، تقوم هيئة السكة الحديد بإلقاء المسئولية على خفير المزلقان وملاحظ البلوك، وسائق القطار وترفع عن نفسها الحرج رغم أنهم تقدموا بشكاوى عديدة إلى القيادات بالهيئة بتعطل السيمافورات بصفة مستمرة، لكن دون استجابة.
قال مصطفى شكرى، رئيس رابطة قائدى قطارات السكة الحديد، إن السائق يلتزم بالإشارات فى استكمال مسيرته فى حال الإضاءة باللون الأخضر، ويتوقف فى حال الإضاءة باللون الأحمر، لافتاً إلى أن منظومة الإشارات بالسكة الحديد أغلبها معطل، وبها خلل لدرجة أن مشروع تطوير الإشارات التى تقوم بها الهيئة على جميع خطوط الوجهين القبلى والبحرى يسير ببطء، فالمسافة التى تم تطويرها من قويسنا إلى بركة السبع 30 كم استغرقت 3 سنوات، وهو ما يفيد أن الانتهاء من المشروع سيستغرق سنوات، وسيظل سائقو القطارات يعانون من منظومة الإشارات المعطلة.
{long_qoute_1}
وأكد «شكرى» لـ«الوطن» أن سائقى قطارى الإسكندرية ليس لهم أى ذنب فى وقوع الحادث، لأن السائقين يعملون فى ظروف صعبة، فوسائل الأمان داخل الجرار نفسه تصل إلى 30% ووسائل الأمان الأخرى غير مكتملة، بدءاً من أجهزة اللاسلكى وأجهزة التحكم الآلى غير المفعلة، ما يضطر السائق إلى الاتصال بملاحظ البلوك طوال رحلته للاطمئنان إلى خلو السكة من العوارض. وأشار «شكرى» إلى أن منظومة السكة الحديد منهارة، وهناك جرارات تعمل منذ 40 عاماً وعفى عليها الزمن، ولا بد من تكاتف جميع أجهزة الدولة وليس وزارة النقل وحدها فى المشاركة بإنقاذ وسرعة تطوير المنظومة، حتى تؤدى الخدمة للراكب بالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن الرابطة استعانت بمحامين للدفاع عن سائقى القطارين، لأننا نرفض أن يكون السائق «كبش فداء» للمنظومة.
وقال طارق فهمى، نائب رئيس الرابطة العامة لرؤساء ومشرفى القطارات، إن القطار رقم 571 كان متوقفاً بمحطة خورشيد فى انتظار القطار رقم 11 المتوقف أمامه فى محطة أبيس، أما بالنسبة للقطار رقم 13 الذى اصطدم بالقطار من المفترض أن يتلقى «التحذير» من محطة البيضاء الموجودة قبل محطة خورشيد وبما أن القطار 571 كان محجوزاً وفى حال تعطل الإشارات كان يجب على مراقب البرج أن يضع «كبسولة» التحذير، وليس الكمسرى لتنبيه سائق القطار رقم 13، لافتاً إلى أنه لو كان القطاران متوقفين بين المحطتين كان سيقوم الكمسرى بإجراء عملية التحذير والوقاية وهو ما يفيد بعدم وجود خطأ بشرى، سواء من السائق أو الكمسرى.
أشار «فهمى» إلى أن لائحة السكة الحديد واضحة وصريحة فى هذا الأمر ويجب محاسبة المخطئ والمتسبب فى وقوع الحادث أياً كان، لكن المشكلة الأساسية فى وقوع حوادث القطارات تكمن فى وجود خطأ وخلل فى منظومة السكة الحديد بأكملها بدءاً من المزلقانات والإشارات حتى السكة نفسها.
وقال كرم فهيم، سكرتير عام رابطة مراقبى الأبراج، إنه فى حال تعطل قطار بين محطتين، يقوم الكمسرى بالقطار الخلفى بإطلاق كبسولة التحذير ويقوم بالتأشير فى البرج بالحالة، ويخطر السائق بعدم التحرك إلا بعد أن يمنحه أمراً بذلك، لافتاً إلى أن البرج وظيفته التحكم فى السيمافورات، وغلقها أمام السائق لتحذيره.
أشار «فهيم» إلى أنه فى حال إضاءة السيمافور باللون الأخضر الثابت يسير سائق القطار بسرعته العادية، وفى حال تغييرها باللون الأخضر المتقطع معناه أن يقوم السائق بتهدئة القطار، ويعطى السيمافور الذى يليه اللون الأصفر ليسير بسرعة 30 كم /ساعة وبعد ذلك يطلق السيمافور الذى يليه اللون الأحمر ليتوقف القطار، لافتاً إلى أنه يتم تحذير السائق بذلك قبل وصوله للمكان المحدد بمسافة 2 كم. وأكد «فهيم» أن مراقب البرج لم يقع فى أى خطأ بشرى يتسبب فى وقوع حادث التصادم، لأن السيمافورات فى منطقة الحادث كهربائية وتعمل أوتوماتيكياً، بالإضافة إلى أن جهاز التحكم بالجرار يبلغ السائق لافتاً إلى قيام الرابطة بتشكيل لجنة لفحص الحادث، وستتوجه اليوم لمعاينة موقع الحادث على الطبيعة.