درب التبانة مملوءة بثقوب سوداء أكبر من الشمس 30 مرة

درب التبانة مملوءة بثقوب سوداء أكبر من الشمس 30 مرة
قال علماء الفلك إن مجرة درب التبانة تضم عشرات الملايين من الثقوب السوداء الناجمة عن انفجارات نجمية، قد تكون مختبئة بين النجوم في مجرتنا.
وكشف "مسح كوني" جديد عن وجود ثقوب سوداء بمجرة درب التبانة أكثر بكثير مما كنا نعتقد في السابق، فأظهر المسح أن الاندماجات التي تحدث بين الثقوب السوداء التي يزيد حجم كل منها 30 مرة على حجم الشمس، قد تكون أكثر شيوعًا مما اعتقد العلماء في السابق، وأنها ستتيح اكتشاف المزيد من موجات الجاذبية في المستقبل، وذلك حسبما ذكر موقع "روسا اليوم".
وأطلق الباحثون في جامعة كاليفورنيا "الإحصاء الكوني" بعد الاكتشاف الأول لموجات الجاذبية في عام 2015، في محاولة لدراسة "غرابة هذه الموجات التي اكتشفها مرصد ليجو".
وقال جيمس بالوك، أستاذ الفيزياء والفلك بجامعة كاليفورنيا، أنهم اكتشفوا حوالي 100 مليون ثقب أسود في مجرتنا، موضحاً أن اكتشاف موجات الجاذبية كان حدثا بالغ الأهمية لأنه يؤكد واحدا من التوقعات الأساسية في نظرية النسبية العامة التي وضعها العالم آينشتاين، ثم أمعنا النظر في الفيزياء الفلكية للنتيجة الفعلية وهي اندماج ثقبين أسودين تزيد كتلة كل منهما 30 مرة على كتلة الشمس".
وأشار الدكتور أوليفر إيلبرت، رئيس فريق البحث، إلى أن المجرات الكبيرة هي موطن نجوم قديمة وتستضيف ثقوبا سوداء قديمة أيضا، واستنادا إلى ما نعرفه عن تشكل النجوم في المجرات بأنواعها، يمكننا أن نستنتج عدد الثقوب السوداء التي تشكلت في كل منها.
يذكر أن المجرات الأكبر حجما تحتوي على النجوم الغنية بالمعادن، في حين تحوي الصغيرة منها نجوما كبيرة الحجم بكمية معادن أقل في تكوينها.