"أطباء بلا حدود" تعلق عمليات البحث عن مهاجرين في البحر المتوسط

"أطباء بلا حدود" تعلق عمليات البحث عن مهاجرين في البحر المتوسط
- أطباء بلا حدود
- إنقاذ المهاجرين
- البحر المتوسط
- السلطات الليبية
- المخاطر الأمنية
- المياه الدولية
- خفر السواحل
- عدد الوفيات
- أسبوع
- أسطول
- أطباء بلا حدود
- إنقاذ المهاجرين
- البحر المتوسط
- السلطات الليبية
- المخاطر الأمنية
- المياه الدولية
- خفر السواحل
- عدد الوفيات
- أسبوع
- أسطول
أعلنت السلطات الليبية، أمس، قوانين ناظمة لمناطق البحث والإنقاذ، تمنع سفن الإنقاذ الإنسانية من الوصول إلى المياه الدولية الليبية. وعلى إثره حذر مركز تنسيق الإنقاذ البحري الإيطالي في روما، منظمة "أطباء بلا حدود"، من المخاطر الأمنية المترتبة على هذه التهديدات العامة، التي أصدرها خفر السواحل الليبي ضد سفن الإنقاذ العاملة في المياه الدولية.
وبسبب هذه القيود الإضافية الموضوعة على الجهات التي تقدّم مساعدات مستقلة، والتي تزيد من الحصار على المهاجرين في ليبيا، قرّرت منظمة "أطباء بلا حدود" وقف أنشطة البحث والإنقاذ على سفينتها برودنس بشكل مؤقت، واستمرار كادر الدعم الطبي التابع للمنظمة بمساعدة سفينة أكواريوس التي تديرها منظمة "إس أو إس ميديتراني" العاملة حاليا في المياه الدولية.
وصرحت مديرة العمليات في منظمة "أطباء بلا حدود" آن ماري لوف، قائلة: "إذا تم تأكيد هذه التصريحات وتم تنفيذ هذه الأوامر، فإننا نرى أن لذلك أثرين خطيرين، هما ازدياد عدد الوفيات في البحر، وحصار الكثير من الأشخاص في ليبيا. وإذا تم إخراج سفن الإنقاذ الإنسانية من البحر المتوسط، فسيكون هناك سفنا أقل لإنقاذ المهاجرين من الغرق. وسيتم إعادة الناجين من الغرق إلى ليبيا، التي تعتبر مكانا لا يحكمه القانون ويسوده العنف إلى أقصى حدوده وتطبق فيه سياسات الاعتقال التعسفي".
وتأتي التصريحات بعد أسبوع من إعلان نشر أسطول للبحرية الإيطالية داخل المياه الليبية، لزيادة كفاءة خفر السواحل الليبي، وإيقاف المهاجرين واللاجئين وإعادتهم إلى ليبيا.