"البحث العلمي" تدعم مشروعات تخرج في مجال إنترنت الأشياء بمليون جنيه

11:12 ص | الأحد 13 أغسطس 2017

أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) ومجمع الإبداع ببرج العرب، ومكتبة الإسكندرية والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن فتح باب التقدم لمسابقة تحدي مصر لإنترنت الأشياء لطلاب السنة النهائية من الكليات العملية.

وستدعم الأكاديمية من خلال هذا التحدي 50 مشروع تخرج في مجال إنترنت الأشياء بمبلغ 20 ألف جنيه للمشروع الواحد، حيث تبلغ قيمة الدعم بالكامل للمشروعات في هذا المجال مليون جنيه مصري، شريطة أن تكون تلك المشروعات قائمة على تطبيقات إنترنت الأشياء والحلول الذكية، وذلك في إطار أحد البرامج المهمة التي أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في 2012/2013 لدعم طلاب السنة النهائية بالكليات العملية في التخصصات في كل الجامعات المصرية، بحسب بيان صحفي للأكاديمية.

وقالت في البيان: "البرنامج بعنوان مشروعي بدايتي، إيمانًا من الأكاديمية بأن الشباب هم الركيزة الأساسية التي تتقدم بها الشعوب، وأهمية هذا البرنامج ترجع إلى كونه الوعاء الذي يمد البرامج الأخرى بالأكاديمية بأفضل الأفكار مثل برنامج علماء الجيل القادم لدعم رسائل الماجستير والدكتوراه، وبرنامج انطلاق للحاضنات التكنولوجية لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة".

وقال الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية، إن الأكاديمية ستحتضن أفضل مشروعات التخرج المقدمة في مجال إنترنت الأشياء لتحويلها إلى شركات تكنولوجية ناشئة وذلك في إطار البرنامج القومي انطلاق للحاضنات التكنولوجية والتابع للأكاديمية أيضًا.

وأكد أن دور الأكاديمية لن ينتهي فقط عند الدعم المادي ولكنه سيمتد أيضًا إلى تقديم الدعم الفني واللوجيستي للشركات الناشئة وسوف تقوم الأكاديمية بالإعلان عن التحدي من خلال قنواتها المتعددة.

ولمليء استمارة التقدم للراغبين من خلال الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمي www.asrt.sci.eg أو من على الرابط التالي http://egyptiotchallenge.com/

يذكر أن هذه التكنولوجيا رائدة في العالم، وتولي مصر اهتمامًا كبيرًا بهذه التكنولوجيا وتشجع شبابها للحاق بركب الدول المنتجة لهذه المعرفة والمصدرة لها، حيث يشار إلى أن إنترنت الأشياء هي شبكة تتكون من أشياء مادية، أجهزة، وأبنية، وغيرها تدمج معها أجهزة إلكترونية متصلة بشبكة الإنترنت تمكنها من جمع البيانات وتبادلها، وتقوم هذه الشبكة بتمكين الأشياء من الاستشعار وتجعلها محسوسة بحيث يمكن التحكم فيها عن بعد عبر بنية تحتية فعلية للشبكة، ومن ثم تخلق فرصًا للمزيد من الدمج المباشر للعالم الحقيقي في أنظمة الحاسب الآلي. وينتج عن ذلك في النهاية تحسين الكفاءة، والدقة.