«سيلفى الإسعاف».. «اللقطة مش حلوة هنعيدها تانى»

«سيلفى الإسعاف».. «اللقطة مش حلوة هنعيدها تانى»
- الإذاعة والتليفزيون
- التقاط صور
- التواصل الاجتماعى
- الدكتور محمد
- حادث تصادم قطار
- شرق الإسكندرية
- صورة سيلفى
- مرفق إسعاف
- أبوحمص
- أحداث
- الإذاعة والتليفزيون
- التقاط صور
- التواصل الاجتماعى
- الدكتور محمد
- حادث تصادم قطار
- شرق الإسكندرية
- صورة سيلفى
- مرفق إسعاف
- أبوحمص
- أحداث
أشعل «سيلفى المسعفين» فى موقع حادث تصادم قطارى الإسكندرية أمس، مواقع التواصل الاجتماعى بعد نشرها من قبل المصور أحمد حماد، مصور جريدة الإذاعة والتليفزيون، الذى التقطها بمنطقة خورشيد شرق الإسكندرية.
وسادت حالة من الغضب بعد انتشار الصورة، خاصة أن الصورة ليست فى وقتها ولا مكانها، لاسيما أن عملية نقل الجثث والمصابين كانت لا تزال مستمرة فى موقع الحادث. الصورة لاقت رفضاً بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى، واعتبرها البعض من أكثر الصورة الاستفزازية غير اللائقة لرجال الإسعاف، فبدلاً من العمل على إنقاذ الضحايا تفرغا لالتقاط السيلفى على أشلاء المتوفين ودماء المصابين. وقال المصور أحمد حماد، لـ«الوطن»، إنه دائماً أثناء تغطية الأحداث الكبرى يسعى إلى البحث عن اللقطات الإنسانية بعيداً عن اللقطات الاعتيادية التى يحرص على التقاطها جميع المصورين، مؤكداً أنه ظل يسير بموقع الحادث إلى أن عثر على المسعفين وهما بجوار القطار يلتقطان «سيلفى». وأضاف «حماد» أنه التقط صورة المسعفين وهما يشاهدانه لكنهما لا يعرفانه، مشيراً إلى أن أحدهما لم تعجبه الصورة فالتقطها مرة ثانية، وقال لصديقه: «لا مش حلوة نعيدها تانى».
{long_qoute_1}
وأشار إلى أنه التقط أكثر من زاوية للصورة السيلفى، معتبراً أن جنون السيلفى أصبح شيئاً مستفزاً، مشيراً إلى أنه شاهد فى جميع الأحداث هذه الصور، وكانت آخرها العقار المائل بمنطقة الأزاريطة وسط الإسكندرية.
وأوضح «حماد» أنه لا يعرف المسعفين ولكن الموقف والصورة حركت بداخله شعور الاستفزاز وكان الدافع وراء اللقطة.
من جانبه قال الدكتور محمد أبوحمص، مدير هيئة إسعاف الإسكندرية، إن المسعفين اللذين قاما بالتقاط صورة سيلفى أمام موقع حادث تصادم قطارى الإسكندرية، تابعان لمرفق إسعاف البحيرة وليسا تابعين لإسعاف الإسكندرية.