لافروف: مؤشرات على أن "واشنطن" تدير نشاطات المعارضة في بعض الدول

لافروف: مؤشرات على أن "واشنطن" تدير نشاطات المعارضة في بعض الدول
- الاتحاد السوفيتي
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- السفارة الأمريكية
- العلاقات الدبلوماسية
- الولايات المتحدة
- ثورة ملونة
- حياة الشعوب
- روسيا اليوم
- أداء
- أدلة
- الاتحاد السوفيتي
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- السفارة الأمريكية
- العلاقات الدبلوماسية
- الولايات المتحدة
- ثورة ملونة
- حياة الشعوب
- روسيا اليوم
- أداء
- أدلة
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم، إن ثمة مؤشرات عديدة تشير إلى أن الولايات المتحدة هي التي تدير نشاطات المعارضة في بعض الدول.
وأضاف لافروف- في منتدى "أرض المعاني" الشبابي بمقاطعة "فلاديمير" الروسية- "في أي مكان، سواء أكان ذلك في شرق أوروبا أو في وسطها، ثمة عدد هائل من الأدلة تثبت أن السفارة الأمريكية تدير العمليات هناك بشكل مباشر، بما في ذلك نشاطات المعارضة"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأوضح لافروف، أن من بين العاملين في السفارة الأمريكية بموسكو عددا كبيرا من حاملي الجنسية الروسية، موضحا أن هؤلاء الأشخاص، بموجب معاهدة فيينا يمكن توظيفهم فقط كفنيين، وليس من حقهم أداء مهام دبلوماسية بما فيها السياسية، مشيرا إلى أن الجانب الروسي كشف مرارا حالات قام فيها موظفو السفارة الأمريكية من الأشخاص"الفنيين" المتعاقدين محليا، بجولات في المناطق الروسية وإجراء استطلاعات حول موقف السكان من هذا المحافظ أو ذاك، أو موقفهم من سياسة السلطات الفدرالية.
وتابع لافروف قائلا: "إننا في مثل هذا الحالات نطلب من زملائنا الأمريكيين بلطف أن يلغوا العقد مع هؤلاء الأشخاص"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة تنظر إلى هذه النشاطات على أنها تدخل في الشؤون الروسية، وذلك لسببين: "أولا، لاعتقادهم بأن كل شيء مسموح لهم، وثانيا، أصبح ذلك شيئا يسري في عروقهم".
وأوضح الوزير الروسي، أنه لم تكن هناك "ثورة ملونة" واحدة في أراضي الاتحاد السوفييتي السابق، أو خارجها، غيرت حياة الشعوب فيها إلى الأفضل لكن الولايات المتحدة لا تتخلى عن خططها في هذا المجال، تبعا لفلسفة خاصة بالأمريكيين، مفادها بأن كل حكومة، وإن كانت واشنطن تعتبرها شرعية، لا بد من إبقائها في حالة توتر مستمر، إذ تظهر الولايات المتحدة لها أنها تعمل مع المعارضة في هذا البلد أيضا.
وردا على سؤال عما إذا كان على روسيا أن تنتظر تدخلا أمريكيا في الانتخابات الرئاسية الروسية في عام 2018، قال لافروف: "آمل أنه بعد كل الاتهامات في حقنا العارية عن الأساس، إذ لم يتم تقديم أي أدلة على مدار 9 أو 10 أشهر تحدثت فيها واشنطن عن تدخلنا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، آمل في أنه ستدفع حساسية هذه المسألة بحد ذاتها النخب الأمريكية إلى التفكير جيدا قبل إقدامها على تدخل كهذا"، وأضاف وزير الخارجية الروسي: "لكن إذا حدث ذلك فلدينا تشريعاتنا، وهناك معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية، ونصوصها واضحة تماما حول ما هو جائز وما هو محرم على الدبلوماسيين، ونحن سنتصرف بناء عليها وعلى تشريعاتنا".