ملف الانتخابات الفرنسية:| من بلاط صاحبة الجلالة إلى «الإليزيه»

ملف الانتخابات الفرنسية:| من بلاط صاحبة الجلالة إلى «الإليزيه»
تقف حائرة بين نموذج «برناديت شيراك» و«دانيال ميتران» كسيدات أُوَل، كُنَّ مثالا للتفانى والالتزام، وبين رؤيتها لهذا المنصب، وتقول: لا أسعى إلى الشهرة، ولا حتى إلى اكتساب سمعة سيئة.. لكنى أرى أن «السيدة الأولى» هو دور ثانوى. «فاليرى تريرفيلر»، الصحفية ذات السبعة والأربعين عاما التى أصبحت حديث الصحافة الفرنسية باعتبارها شريكة حياة الرئيس الجديد «فرانسوا أولاند»، قد اقتحمت عالم الصحافة وتمكنت من إثبات موهبتها، لتنتقل إلى مجلة «بارى ماتش» حيث التقت الصحفى «دينيس تريويلر» الذى تزوجته وأنجبت منه أطفالها الثلاثة.
ولاحقا شكلت فترة تغطية «فاليرى» لأخبار الحزب الاشتراكى علامة فارقة فى حياتها المهنية والشخصية، إذ تمكنت من تكوين روابط وثيقة مع «أولاند»، وفى صيف 2005 أخذت العلاقة بينهما منعطفا آخر، بعد أن جمعهما الحب، وفى عالم صاحبة الجلالة، الذى تنكشف فيه جميع الأسرار، طلب رئيس التحرير «ألان جينستار» من «فاليرى» أن تكف عن تغطية أخبار الحزب الاشتراكى وأن تستبدل به حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية.
وفى عام 2010، أخذت العلاقة بينهما رسميا، بدأت فاليدى تقدم المشورة الإعلامية لشريكها، بالإضافة إلى حرصها على حضور اجتماعات الحزب.
وعن زواجها هى و«أولاند» بعد نجاحه فى الانتخابات الرئاسية تقول: «مسألة الزواج هى قبل كل شىء شأن خاص»، مؤكدة: «سأواصل عملى كصحفية فقط لأنى أرفض أن أعيش على حساب الدولة، كما أنى بحاجة إلى راتبى من أجل أطفالى الثلاثة».