الشعاب المرجانية تتحدى المناخ في الخليج العربي

الشعاب المرجانية تتحدى المناخ في الخليج العربي
- أنحاء العالم
- التغيرات المناخية
- التغييرات المناخية
- الخليج العربي
- الدراسات والأبحاث
- الشعاب المرجانية
- جامعة نيويورك
- خليج عمان
- درجات حرارة
- آليات
- أنحاء العالم
- التغيرات المناخية
- التغييرات المناخية
- الخليج العربي
- الدراسات والأبحاث
- الشعاب المرجانية
- جامعة نيويورك
- خليج عمان
- درجات حرارة
- آليات
ارتفاع درجات حرارة مياه البحار، هو السبب الرئيسي للظاهرة التي تعرف بـ"ابيضاض الشعاب المرجانية" في العالم، فمع ازدياد درجة حرارة الماء، تطرد الشعاب الطحالب التي تعيش في أنسجتها، الأمر الذي يؤدي إلى تحول المرجان للون الأبيض، بحسب ما نقلته صحيفة "البيان".
ويسعى باحثو جامعة نيويورك أبوظبي، للتوصل إلى رؤية جديدة تساعد على مواجهة هذا التحدي العالمي، استنادا إلى الدراسات والأبحاث التي يجرونها على الشعاب المرجانية الموجودة في مياه الخليج العربي.
وأجرى فريق من الباحثين، فحصا دقيقا لجينات الشعاب المرجانية على نطاق واسع، من أجل فهم شامل لتكيّف هذه الشعاب مع درجات حرارة البحر، التي تصل إلى 36% أو أعلى في الخليج العربي، ما يجعلها أكثر مقاومة للحرارة من أي شعاب مرجانية أخرى على كوكب الأرض.
ووفقا لدراسة نشرتها المجلة العلمية "بلوس إن"، تسعى للإجابة عن تساؤلات عدة تتعلق فيما إذا كانت هذه الشعاب المرجانية تكيفت وراثيا مع الظروف القاسية أو تأقلمت فسيولوجيا مع الحرارة.
وفي مواقع قريبة من أبوظبي، جمع فريق الدراسة عيّنات من الحمض النووي للشعاب المرجانية في الخليج العربي، وأخرى بدرجات حرارة أقل انخفاضا في خليج عمان، وقرب الفجيرة ومسقط، حيث جرى تحليل ودراسة هذه العينات في الجامعة، لتتوصل الدراسة إلى نتيجة مفادها وجود بعض الاختلافات الرئيسية، وتكشف أن الشعاب المرجانية في الخليج العربي وطحالبها متميزة وراثيا عن نظيراتها في خليج عمان.
ويُشير التبادل المحدود لتدفق الجينات بين المناطق، إلى تكيّف الشعاب المرجانية في الخليج العربي مع ظروفها القاسية، وفقا لما ذكره إدوارد سميث، في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث قال: "إنه لأمر مثير للاهتمام، حيث تشير النتائج إلى مساهمة المرجان والطحالب معا في المقاومة العالية للارتفاع الحراري، التي تتفرّد بها الشعاب المرجانية في الخليج العربي".
وتساعد هذه الدراسة على فهم آليات التكيّف الحراري للشعاب المرجانية، وتقديم رؤية جديدة بشأن ما إذا كانت الشعاب المرجانية في أماكن أخرى من العالم قادرة على مواجهة التغيرات المناخية.
وأسهم التكيف الإقليمي أيضا في وصول الباحثين إلى استنتاج، يشير إلى أنه من غير المرجح أن تكتسب الشعاب المرجانية التي تهددها التغيرات المناخية في بحر عمان أو المحيط الهندي، ما يسمى بـ"الجينات الفائقة" للشعاب المرجانية في الخليج العربي.