"دير السلطان" بالقدس.. استرجعه "صلاح الدين" للأقباط من يد الصليبيين

"دير السلطان" بالقدس.. استرجعه "صلاح الدين" للأقباط من يد الصليبيين
- أسامة كمال
- إسرائيل ب
- البابا تواضروس
- البلدة القديمة
- القوات الإسرائيلية
- المحكمة الدستورية العليا
- أجر
- أربعة
- أرثوذكس
- أسامة كمال
- إسرائيل ب
- البابا تواضروس
- البلدة القديمة
- القوات الإسرائيلية
- المحكمة الدستورية العليا
- أجر
- أربعة
- أرثوذكس
كشف البابا تواضروس في حوار تليفزيوني أجراه، مساء أمس، مع الإعلامي أسامة كمال، سبب مقابلته بسفير مصر لدى إسرائيل، بأنها لاستعادة دير السلطان بالقدس، مؤكدا حصول الجانب المصري على حكم من المحكمة الدستورية العليا بإسرائيل بأحقيتنا فى دير السلطان بالقدس.
"الوطن"ترصد 5 معلومات عن دير السلطان بالقدس، بعد حديث البابا تواضروس عنه:
- دير السلطان هو دير أثري للأقباط الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس الفلسطينية في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة.
- تبلغ مساحة الدير نحو 1800 متر، قام القائد صلاح الدين الأيوبي بإرجاعه للأقباط بعد استيلاء الصليبيين عليه، لدورهم معه، في النضال ضد الاستعمار وعرف من وقتها باسم "دير السلطان".
- تقع ساحة الدير فوق كنيسة القديسة هيلانة وفي الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربع حيوانات، و كنيسة الملاك ميخائيل وهي في الدور الأرضي، وللوصول من هذا الدير إلى كنيسة القيامة يجب الدخول إلى كنيسة الأربعة حيوانات والنزول منها إلى كنيسة الملاك والخروج من بابها إلى ردهة كنيسة القيامة.
- هناك نزاع تاريخي على ملكية هذا الدير بين الأقباط والأحباش(الإثيوبيين)، بعد أن قامت القوات الإسرائيلية المُحتلة بطرد الرهبان الأقباط من دير السلطان وسلمته للأثيوبيين.
- ودير السلطان له أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة، وهي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس بنيت فوق مكان الصخرة التي يعتقد ان المسيح صلب عليها.